رابطة الدفاع عن حقوق الانسان : خطاب السفير الأمريكي المُقترح الغاية منه حمل التونسيين و التونسيات على بعضهم البعض
منظمات المجتمع المدني تندد : لا للتدخل الأجنبي في تونس
تصريحات بلينكن و السفير هود : الجرندي يستدعي القائمة بأعمال السفارة الأمريكية بتونس
جوي هود: سأستخدم جميع أدوات النفوذ الأمريكي من أجل الحكم الديمقراطي في تونس
بلينكن: الدستور التونسي الجديد قد يضعف الديمقراطية ويقوض احترام حقوق الإنسان
أصدرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان اليوم الأحد 31 جويلية 2022، بيان احتجاجي ضدّ التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لتونس وندّدت بتصريح سفير الولايات المتحدة الأمريكية المرتقب في تونس ، جوي هود الذي صرّح يوم الأربعاء 27 جويلية الجاري قائلا '' إذا تم تأكيد ترشحي ، فإن اولويتي ستكون حماية الأمريكيين الذين يعيشون في تونس ويزورونها، سأستخدم جميع أدوات النفوذ الأمريكي للدعوة إلى العودة إلى الحكم الديمقراطي والتخفيف من معاناة التونسيين من حرب بوتين المدمرة وسوء الإدارة الاقتصادية والاضطرابات السياسية''.
اعتبرت الرابطة أنّ هذا الخطاب مخالف لجميع الأعراف الدبلوماسية الدولية ولمعاهدة فيينا لسنة 1961 المتعلقة بالعلاقات الدولية ،وندّدت بكلّ تدخل من أيّ طرف أجنبي في الشأن الوطني التونسي مؤكّدة بتمسكها بحق الشعوب في تقرير مصيرها الذي تضبطه مختلف المرجعيات الحقوقية الدولية.
كما اعتبرت أنّ خطاب السفير الأمريكي المُقترح يُعدّ خطابا عدوانيا تحريضيا الغاية منه حمل التونسيين والتونسيات على بعضهم البعض.
وجاء في نصّ البيان '' نذكر كل طرف أجنبي خوّلت له نفسه التدخل في الشأن الوطني أنّ تونس دولة مستقلة وذات سيادة وأنّ التونسيون والتونسيات متمسكون / ات بالسيادة الوطنية وسيقفون ضد كل من يحاول المسّ بها.
ودعت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ، ممثلي الدبلوماسية الأمريكية وعلى رأسهم كلّ من وزير الخارجية الأمريكية والسفير المقترح، بنبذ المنهج الإستبدادي وسياسة المساومة المتبعة من أجل التدخل في القرار الوطني الداخلي.
كما دعت رابطة الدفاع عن حقوق الانسان، رئيس الدولة قيس سعيد إلى عدم قبول وثائق اعتماد السفير المقترح وذلك لتصريحه الماس من السيادة الوطنية وأيضا لتصريحاته الداعية إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني مذكرين بموقف الرابطة المبدئي الرافض للتطبيع بكلّ أشكاله.
ي.ر
تعليقك
Commentaires