اسامة الخليفي : الدعوة لاستقالة هشام المشيشي جريمة وطنية
الغنوشي لانصار قيس سعيد : لا سبيل لحل البرلمان
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان تدعو الى استقالة هشام المشيشي
زهير المغزاوي : هشام المشيشي غدر رئيس الجمهورية قيس سعيد و عليه الاستقالة
تحدت رئيس كتلة قلب تونس بالبرلمان أسامة الخليفي خلال استضافته في قناة التاسعة مساء اليوم الاثنين 22 مارس 2021 عن الوضع السياسي عامة و الوضع البرلماني بصفة خاصة منددا بدعوات بعض الأحزاب السياسية المطالبة باستقالة هشام المشيشي و الدعوات أيضا لحل البرلمان .
و وصف الخليفي في حواره التلفزي نواب البرلمان بالمحتجزين في إشارة الى العراقيل التي يتعرضون لها اثناء اداءهم لعملهم :" النواب في حالة عطالة و البعض لم ستمح لهم بالعمل " ، و استنكر رئيس كتلة قلب تونس استنجاد "البعض" بالشارع و تحويل الخصام السياسي من البرلمان الى الشارع مشيرا الى ان البرلمان هو نتاج لعملية ديمقراطية و ان بعض السياسيين ليسوا مقتنعيين بحجم الانتخابات و جه الخليفي في هذا السياق رسالة الى خصومه :" اعمل لتكبر بدل الدعوة لإعادة الانتخابات " .
و اكد أسامة الخليفي ان حل البرلمان قرار يتخذه البرلمان نفسه :" يمكن حل البرلمان اذا لم يتمكن من المصادقة على حكومتين متعاقبتين فيقوم حينها رئيس الجمهورية بحل البرلمان ، و النواب مستعدون للتصويت على أي كان للاستمرار في البرلمان بدل حله" و أضاف الخليفي :" دفع رئيس الجمهورية لحل البرلمان و الدعوة الى ذلك هو توجه عبثي الهدف منه خلق فراغ " .
أيضا تناول الخليفي الدعوات لاستقالة هشام المشيشي و وصفها "بالجريمة " قائلا :" الدعوة لاستقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي جريمة وطنية ستخلق فراغا " مشيرا الى ان الوضع السياسي و الاقتصادي في تونس لا يتحمل حسب تعبيره
و اعتبر رئيس كتلة قلب تونس ان الازمة الاقتصادية التي تعيشها اليوم تونس هو ازمة عالمية جاءت نتيجة تراكمات اقتصادية و سوء حوكمة بالإضافة الى ازمة صحية :" فرنسا أيضا سجلت – 8 نمو كتونس و جميع دول العالم تعيش ازمة اقتصادية ، و دعا الخليفي في هذا الاطار الى :" الغاء التراخيص و العراقيل الإدارية و جلب المستثمرين " لإنقاذ الاقتصاد التونسي .
يذكر ان تنسيقية أنصار وداعمي رئيس الجمهورية قيس سعيد كانت قد نظمت يوم السبت 20 مارس 2021 مسيرة بشارع الحبيب بورقيبة طالبت فيها بحلّ البرلمان و ذلك تزامنا مع الاحتفال بالذكرى 65 لعيد الاستقلال و تعد هذه المسيرة دليلا على القطيعة التي يعيشها رئيس الجمهورية قيس سعيد و أنصاره في مقابل الحزام السياسي الداعم لرئيس الحكومة هشام المشيشي ، و كان رئيس البرلمان و رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قد علق يوم امس الاحد على هذه الدعوات قائلا :"لا سبيل لحل البرلمان" و اعتبر الغنوشي في تصريح لإذاعة شمس اف ام ان الدعوة الى حل البرلمان :"هو امر مؤسف" حسب تعبيره .
و تجدر الإشارة الى انه يمكن لرئيس الجمهورية حل البرلمان في صورة وجود خطر داهم يهدد البلاد حسب ما ينص عليه الفصل 80 من الدستور
:" لرئيس الجمهورية في حالة خطر داهم مهدد لكيان الوطن أو أمن البلاد أو استقلالها، يتعذّر معه السير العادي لدواليب الدولة، أن يتخذ التدابير التي تحتمها تلك الحالة الاستثنائية، وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب وإعلام رئيس المحكمة الدستورية، ويُعلِنُ عن التدابير في بيان إلى الشعب" .
ر.ع
تعليقك
Commentaires