ردود أفعال السياسيين بعد خطاب قيس سعيد
في خطاب مفاجئ مساء اليوم 20 سبتمبر 2021 خصّ به بث التلفزة الوطنية المتعثّر دون إعلام بقية المؤسسات الاعلامية، وجه رئيس الجمهورية قيس سعيد رسائلا لمعارضيه كما لمسانديه، بين الوعيد والوعود، وبين الذمّ والشكر.
رغم أن الخطاب لم يحمل اضافة نوعية على مستوى المعلومات، إلا أنه أثار جدلا في صفوف السياسيين والشخصيات العامة.
علق القيادي بحركة الشعب هيكل المكي، وهو من مساندي الرئيس، أن قيس سعيد يعلن من سيدي بوزيد الانتقال من دولة المافيا و الجماعة إلى دولة الشعب.
وتساءل القيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني، عن هوية الأشخاص الذي هدد الرئيس بكشفهم، ولماذا لم يقدم ملفاتهم للقضاء بعد.
وبينما نشر رفيق قيس سعيد رضا شهاب المكي (لينين) الفصل الثالث من الدستور مؤكدا على أن الشعب هو المرجع، رفض الحبيب خذر، المقرر العام السابق لدستور 2014 خطاب سعيد واعتبر العودة للاحكام الانتقالية خروجا من الدستور وانقلابا.
وكانت هذه ردّة فعل أستاذ القانون الدستوري سليم اللغماني: "لقد قُضي الأمر/ نحن في مأزق".
اكتفى النائب عن قلب تونس أسامة الخلفي بنشر وجه ضاحك ساخرا من الخطاب، وتخوفت النائبة عن الحركة الاسلامية جميلة الكسيكسي من مصير تونس معلقة أنه لم يتبقى سوى الدعاء الذي -شاركها فيه الناشط السياسي محمد خليل البرعومي.
تساءلت الحقوقية بشرى بالحاج حميدة عن الجديد في خطاب سعيد الذي يكرر نفسه، وتساءل النائب مبروك كرشيد عن اليات تطبيق ماتحدث عنه الرئيس من مرور للاحكام الانتقالية وتعديل النظام الانتخابي.
مزح النائب عن التيار انور بالشاهد، معلقا أن سعيد لم ينسى أي محطة الاوذكرها في الخطاب، حتى تزكيات الانتخابات الرئاسية. وعلق النائب منجي الرحوي، أن الثورة والفرز مستمران.
ورفع شقيق الرئيس، نوفل سعيد اللبس عن بعض مواطن الخطاب 'الحدث' مؤكدا من جهته، أن الرئيس أحال صراحة الى المرور لأحكام انتقالية أي بلفظ اخر، تعليق الدستور.
ع.ق
تعليقك
Commentaires