ردود أفعال التونسيين على رسالة قيس سعيد : ' رجاء السيد الرئيس لسنا بقطيع '
قيس سعيد للشعب التونسي : ' قولوا نعم حتى لا يصيب الدولة هرم '
بلعيد : مشروع دستور قيس سعيد به نقاط خطيرة كثيرة لا تُحصى ولا تُعد
نص دستور تونس الجديد
أثارت الرسالة التي توجّه بها الرئيس قيس سعيد فجر اليوم الثلاثاء 5 جويلية 2022، للشعب التونسي والذي دعاهم من خلالها إلى التصويت بـ '' نعم '' على الدستور الجديد في الإستفتاء يوم 25 جويلية المقبل ، ردود أفعال كثيرة.
البعض اعتبر أنّ قيس سعيد بهذه الرسالة أراد أن يبتزّ الشعب التونسي لمرّر دستوره الجديد بقوة ، ودعاه البعض الآخر إلى أن يحترم عقول التونسيين ويصارحهم بمن كتب الدستور.
ودوّن البعض أنّ الثورة التونسية لا تحميها الدساتير بل يحميها تغيير جذري في نمط التنمية والمنوال الاقتصادي .
وتوجّه له أحدهم بالقول '' وانت لم تخرج من منوال من سبقوك انت على نفس الخيار الاقتصادي مع بعض المساحيق.. رجاء السيد الرئيس لسنا بقطيع''.
في ذات السياق، أعاد البعض من رواد الفيسبوك صياغة رسالة قيس سعيد وبيّن له من خلال الكلمات والمفردات التي استعملها أنّه قد ساهم في انهيار المؤسسات واحتكار السلطة وجاء في نصّ الرسالة
''لقد كانت لهم مؤسسات يديرون فيها اختلافهم تحت نظركم..فقررت إنهاء الاختلاف بإلغاء المؤسسات..سأكون المؤسسة الوحيدة وبعيدا عن نظركم..''.
من جهته توجه القيادي بالتيار الديمقراطي هشام العجبوني بالسؤال لهيئة الانتخابات قائلا ''سؤال لهيئة قيس سعيد اللامستقلّة للإنتخابات :هل قام قيس سعيد بإيداع مطلب للمشاركة في حملة الإستفتاء، كغيره من الأحزاب و الجمعيّات و الأشخاص، حتى يدعو التونسيين و التونسيات للتصويت ب"نعم" على صفحة رئاسة الجمهورية؟؟
وأضاف متسائلا '' ألا يُعدّ ذلك تجاوزا من رئيس الجمهورية الذي يستغلّ مركزه و صفته و صفحة رئاسة الجمهورية للتأثير على الناخبين؟؟''.
ودعا العجبوني الشعب التونسي لمقاطعة الإستفتاء مدوّنا '' قاطعوا و قولوا "لا" حتى لا يصيب الدولة "البلاء".... قاطعوا و قولوا "لا" حتى لا يصيب الدولة "الفناء"... قاطعوا و قولوا "لا" حتى لا يصيب الدولة "العناء".
ي.ر
تعليقك
Commentaires