بعد 14 شهرا من الايقاف دُون محاكمة تم مساء اليوم 17 فيفري 2021 الافراج عن الاعلامي والمنتج سامي الفهري. حدث خلّف موجة من التعاطف مع الشخصية الاعلاميّة، سبقتها حملات منادية باطلاق سراحه لأن سجنه بعد مدة الايقاف القصوى غير قانونيّ، شارك فيها اعلاميّو قناة الحوار التونسي ومجموعة من أطياف المجتمع المدني.

شخصيات وطنية، ساسيون واعلاميون استبشروا باطلاق سراح الفهري، أولهم الحقوقية بشرى بالحاج حميدة التي انتقدت قرار الايقاف والحرمان من الحريّة معتبرة أن الحرية هي الاصل وأن سلبها لا يجب أن يكون الا تحت حكم باتّ.

الاعلامية بقناة الحوار مايا القصوري هنئّت عائلة الفهري شاكرة كلّ من ساند صديقها في هذه المحنة.

الاعلامي بقناة نسمة حسان بالواعر أكد أن الحرية هي الأساس وأن بعض القضايا تقودها "الشماتة" في احالة الى ربط قضية الفهري بقضية نبيل القروي- رغم أن هذا الأخير متهم بتبييض الأموال.

النائبة السابقة صابرين قوبنطيني دعت الى اصلاح المنظومة الجزائية ضامة صوتها لمن يؤكدون أن الحرية هي الأصل وان الايقاف التحفظي شكل من أشكال الظلم.

زوجة سامي الفهري، أسماء الفهري، اكتفت بالتعليق "الحمد الله" على صفحتها بموقع انستغرام دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل عن الافراج عن زوجها، المعلومة التي أعلنها محامي العائلة الأستاذ عبد العزيز الصيد.

وكان الفهري موقوفا بسبب القضية المتعلقة بشبهات فساد في التصرف المالي لشركة كاكتوس.جاء القرار بعد اسئناف دفاع الفهري في قرار النيابة العمومية القاضي بعدم الافراج عنه.

ع.ق