حافظ قائد السبسي: محاولة استهداف رمزيّة الراحلين الباجي وبورقيبة سيكون مصيرها الفشل
الباجي قائد السبسي: خط اسمه في تاريخ تونس رغم بعض الانتقادات
جلول: سأقاضي كل من يحاول تشويه بورقيبة
مدينة البيرة الفلسطينية تطلق اسم الراحل الباجي قائد السبسي على ميدانها الرئيسي
في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك يوم الجمعة 25 سبتمبر 2020، أكّد النجل رئيس الراحل الباجي قائد السبسي، حافظ قائد السبسي، أنّ رمزيّة والده ورمزيّة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة لا يُمكن حذفها من ''ذاكرة الشعب التونسي والعربي مهما كان''.
واعتبر حافظ قائد السبسي أنّ تلك الرمزية جزء تونس وتاريخها مؤكّدا أنّ ''محاولة طمس هذا التاريخ أو تصغيره هو عبث وتقزيم للوطن ولتاريخه''. وأشار إلى أنّ الراحل بورقيبة ''قضى سنوات طويلة في السجون وضحى من أجل تونس لتخليصها من قيد الاستعمار ثم فيما بعد لبناء دولة الاستقلال رغم قلة الإمكانيات وصعوبة الظروف'' مُشدّدا أنّ تونس لن تنساه أبدا.
كما أشار إلى أنّ المسيرة السياسية للراحل الرئيس الباجي قائد السبسي كانت استثنائية، وذلك من خلاله نضاله من أجل تونس وهي تحت سلطة الاستعمار، كما شارك الزعيم بورقيبة في كلّ مراحل البناء والمحطات المضيئة في تاريخ البلاد، مذكّرا أنّه بعد الثورة نال شرف بناء التجربة الديمقراطية التونسية وتحصينها وهو أول رئيس جمهورية منتخب مباشرة من الشعب التونسي في أول انتخابات رئاسية ديمقراطية نزيهة وأنقذ البلاد من الحرب الأهلية.
وشدّد على أنّ هذه ''الطينة من الزعماء ستبقى راسخة في الضمير الوطني'' مؤكّدا أنّ ''أيّ محاولة لاستهداف رمزية هؤلاء الزعماء مهما كانت أو كان مصدرها من قبيل العبث ومآلها الفشل'' معتبرا أنّ تونس في حاجة اليوم إلى الإستشهاد ''بأعمال زعمائها وشمائلهم وما خلص من مواقفهم وحكمتهم وذلك لاستنتاج العبر لمواجهة واقع عصيب تعيشه البلاد اليوم'' ودعا إلى ضرورة تحقيق وحدة وطنية صادقة لا يعلو فوقها إلا صوت الإصلاح بروح المسؤولية.
تعليقك
Commentaires