نفّذ الحزب الدستوري الحرّ وأنصاره بقيادة رئيسة الحزب ، عبير موسي، اليوم السبت 20 نوفمبر 2021، وقفة احتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة، وسط تعزيزات أمنيّة مشدّدة.

وكان الغاية من هذه الوقفة الإحتجاجية ،  التعبير عن رفضهم المطلق للتخاذل في محاسبة الإخوان والمطالبة بحل البرلمان والدعوة الفورية لانتخابات تشريعية مبكرة في آجال قصيرة.

واستنكر الدستوري الحرّ في كلمة لرئيسته عبير موسي تزايد تفاقم الوضع الإقتصادي وارتفاع الأسعار، وطريقة نشر قانون المالية التكميلي لسنة 2021 دون نقاشه. 

وحمل أنصار الدستوري الحرّ لافتات كُتب فيها ، '' لم نرضخ لديكتاتورية المرشد ولن نخضع لقمع السلطة القائمة"، "لا لرسكلة الإخوان بمختلف شقوقهم"،"حل البرلمان و الدعوة فورا لإنتخابات مبكرة واجب"، "هيمنة الشخص الواحد خطر على الدولة"، الاستفتاء على ماذا في ظل الحكم الفردي"،'' إخراس صوت المعارضة عار على الديمقراطية"، '' لن نقبل بالمراسيم المسقطة". 

واعتبرت موسي أنّ قرابة مليون تونسي سيُحالون على البطالة نتيجة تأزم الأوضاع بالبلاد وأمام عدم وضوح السلطة القائمة وتفرّده بالرأي. واعتبرت أنّ قيس سعيد يستغل في سلطته للحفاظ على مصالحه. 

''البطل الوحيد هو الحزب الدستوري الحرّ'' صرّحت موسي، وعبّرت عن فرحه بسقوط راشد الغنوشي وأكّدت له أنّه لن يعود للبرلمان. 

''مجلس السمع والطاعة أعطيه دينارا'' أفادت موسي منتقدة المجلس الوزاري الذي فقد أهميته ومكانته وبات قيس سعيد هو الحاكم الواحد بسلطته. 

ي.ر