جامعة مديري الصحف تتضامن مع بيزنس نيوز
استنادا على المرسوم 54 : نجلاء بودن تُقاضي بيزنس نيوز أمام فرقة مكافحة الإجرام
نقابة الصحفيين تطالب وزيرة العدل بالسحب الفوري لشكايتها ضد موقع بيزنس نيوز
نشرت الجامعة التونسية لمديري الصحف اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 ، بيانا تضامنيا مع مدير صحيفة " بيزنس نيوز " نزار بهلول بعد استنطاقه على معنى المرسوم عدد 54 و على خلفية مقال نشر يوم الخميس 10 نوفمبر الماضي حول رئيسة الحكومة نجلاء بودن . وعبرت الجامعة عن استغرابها الشديد معتبرة " أن هذه الممارسة التي تضرب في العمق حرية التعبير والصحافة، تندرج في اطار الضغوطات والتضييقات والحملات الممنهجة التي يقع شنها على مديري المؤسسات الإعلامية وعلى الصحفيين بسبب مقالات تحليلية أو إنتاجات صحفية عبروا فيها بكل حرية عن آرائهم أو إنتقدوا فيها السلطة الحاكمة، وتشهر مساندتها المطلقة للزميل نزار بهلول ومساعديه ضد أي اجراء تعسفي قد يطالهم "
و أشارت الجامعة التونسية لمديري الصحف الى ان استنطاق نزار بهلول وقبله بأيام الزميل رضا الكافي، هو حلقة جديدة من مسلسل تلجيم الأفواه وضرب حرية الإعلام، فضلا عن توجه ملموس يتجسم يوما بعد يوم يهدف الى خنق المؤسسات الاعلامية اقتصاديا واجتماعيا ودفعها الى التوقف عن العمل من خلال استقالة بينة في التعهد بالمشاكل المطروحة ومحاولة حلها.
و نددت الجامعة بهذه الممارسات مطالبة بتوفير كل الضمانات القانونية لعمل مديري الصحف و الصحفيين العاملين في مؤسساتهم وحق التونسيين في معرفة وكشف ما يحدث وما يقرر وما ينجز في بلادهم، بعيدا عن كل أشكال الهرسلة والمحاكمات التي تطال حق الصحفيين في التعبير بكل حرية.
و ذكرت الهيئة المديرة في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء بان مقاضاة الصحفيين العاملين في الصحافة المكتوبة الورقية منها والرقمية لا تتم الا عبر المرسوم عدد 115 المؤرخ في 2 نوفمبر 2011 وان محاولة منع أي منهم من التعبير عن رايه، انما تدخل في خانة حصار الشعب التونسي وحجب المعلومات والآراء المخالفة عنه والتراجع المكشوف عن مكسب حرية التعبير والصحافة الذي حققته ثورة 17ديسمبر2010 / 14 جانفي 2011.
و ذكر بيان الجامعة أيضا بان اعضاء من الحكومة سبقوا وصرحوا ان المرسوم عدد 54 لا يهم عمل الصحافيين غير انه تفاجأنا به يترك جانبا عصابات القذف والشتم ونشر الاخبار الزائفة وهتك الأعراض وسلب الاموال ويتوجه لضرب حرية الصحافة وبسرعة قصوى في حين تنام قضايا اخرى لسنوات في الرفوف.
ر.ع
تعليقك
Commentaires