بن أحمد: المشيشي أخطأ ولا يُمكن تجاهل احترازات الرئيس قيس سعيد
مسيرة 27 فيفري هي مسيرة الحسم والتحدي بالنسبة لحركة النهضة
الغنوشي: الحوار هو مفتاح كلّ الأزمات وقيس سعيد لم يُجب على مبادرتي بعد
مصطفى بن أحمد يقترح التحرّك بوساطة لإقناع المشيشي بسحب وزرائه
أكّد رئيس كتلة تحيا تونس في البرلمان مصطفى بن أحمد أنّ الأزمة التي تعيشها تونس تقتضي القيام بحوار لفضّ كلّ النزاعات بين الأطراف السياسية مشيرا أنّ رئيس الحكومة أخطأ حين قام بالتحوير الوزاري.
وخلال استضافته في برنامج ''الماتينال'' مع حمزة البلومي اليوم الأربعاء 24 فيفري 2021، أفاد بن أحمد أنّ النهضة طرف في حالة الإنسداد التي تعيشها تونس معتبرا أنّ مسيرة 27 فيفري التي تنظّمها الحركة الإسلامية ستزيد من تأزّم الأوضاع وحدّة حالة الإحتقان وهي بغاية المنافسة في نتائج عملية سبر الآراء.
وعاد مصطفى بن أحمد على التحوير الوزاري الذي قام به رئيس الحكومة هشام المشيشي وأشار قائلا ''رئيس الحكومة خطأ رغم تنبيهنا له'' مبيّنا أنّ أقرب وأفضل حلّ لهذه الأزمة هو ''إعادة إدخال تغيّيرات في التحوير الوزاري'' أيّ تغيّير الوزراء الذين احترز على وجودهم رئيس الجمهورية قيس سعيد بشخصيات أخرى.
''لا يُمكن تجاهل احترازات الرئيس'' تابع بن أحمد مُستنكرا الوضعية الحالية للحكومة ''نحن اليوم دون حكومة عملية وهذا ليس بالمعقول''، واعتبر أنّ المشيشي هو المسؤول الأوّل على هذه الوضعية والرئيس قيس سعيد هو المسؤول الثاني. وندّد بوجود حكومة معطّلة في ظلّ وجود شركاء لتونس.
كما عاد رئيس كتلة تحيا تونس على مبادرة اتحاد الشغل لإجراء حوار وطني والتي لم يُجب عنها رئيس الجمهورية إلى حدّ اليوم، وأفاد أنّه من المُستحسن أن يُفصح قيس سعيد عن موقفه نهائيا مشيرا أنّ ''قيس سعيد يتصرّف كمناضل يُدافع على فكرة''.
''الحلّ الجذري في الحوار'' أكّد بن أحمد ودعا إلى تغيّير الوزراء المتعلّقة بهم شُبُهات فساد ومواصلة العمل وإعادة علاقة الحوار بين قيس سعيد وهشام المشيشي. كما اعتبر أنّ البرلمان ''يكاد يكون تجمّد منذ سنة وانسدّ أمامه الأفق'' مشيرا أنّ الأسباب الموضوعية وراء ذلك هو وجود راشد الغنوشي على رأس مجلس النواب '' هو عامل تعطيل ويجب أن يرحل'' وأكّد أنّ كتلة تحيا تونس مع عريضة سحب الثقة من الغنوشي.
ي.ر
تعليقك
Commentaires