كشف عضو اللجنة الاستشارية وعميد المحامين في مداخلة لهُ اليوم 4 جويلية 2022 على إذاعة شمس أنّه راضٍ عن نسخة الدستور المقدمة من طرف رئيس الدولة مؤكدا أنه منذ البداية كان للجنة دور استشاريّ  وهذا أمر يعلمهُ جيدا جميعُ  الأعضاء وكان السبب الرئيسي وراء رفض عمداء الكليات والاتحاد العام التونسي للشغل المشاركة في اللجنة بينما قبلوا بهذه المهمة الاستشارية دون ترددّ. واعتبر، إن هناك نقاط تقاطع بين المشروع الذي نشره رئيس الدولة  ومخرجات  عمل الهيئة.

 ودعا العميد بوضوح الى التصويت بـ "نعم" لمشروع الرئيس لأن الدولة لم تعد تدعم الوضع الحالي وفق تعليقه، وأكد عضو الهيئة على أن الوثيقة المقدمة تقترح عدة نقاط إيجابية يمكن أن تكون أساس نظام مستقر وأن هناك مواد معينة لا يمكن تعديلها والبعض الآخر نعم.

وأوضح بودربالة أن "تونس بحاجة إلى الاستقرار ورؤية واضحة لتوضيح العلاقة بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية التي لم تعد صلاحيات وإنما وظائف ضمن المشروع الرئاسي".

لنذكر في هذا السياق أنّ رئيس الهيئة الاستشارية الصادق بلعيد قد نشر اليوم في جريدة الصباح النسخة الأولية التابعة للجنة الاستشارية والتي لم يطلع عليها حتى أعضاء اللجنة نفسهم.وعبر بلعيد عن خيبة أمله من عدم اعتماد سعيد لتلك النسخة.

الموقف ذاته عبر عنه أمين محفوظ في مداخلة إعلامية  أكد عبرها أنه "مصدوم" وأنه متخوف من دستور قيس سعيد الذي ألغي الضمانات الديمقراطية ويؤسس لنظام انفرادي.

ع.ق