حوار رضا لينين مع حمزة البلومي يثير السخرية والجدل
رضا لينين: نحن في عصر ما بعد الديمقراطية ونهاية الأحزاب
بعد الجدل الذي أثاره حواره مع رضا لينين: حمزة البلومي يوضح
ابن رضا لينين يؤكد تعرض والده لوعكة صحية منذ أيام
بدا مدير الحملة التفسيرية لرئيس الجمهورية قيس سعيد، رضا لينين، غير متزّن أثناء حواره اليوم الأحد 26 ديسمبر 2021 مع الصحفي حمزة البلومي. ورغم أنّ البلومي تابع الحوار بمهنيّة وطرح أسئلته وحاول التحصل على اجابات شافية، الا انّ هذه الشخصية المثيرة للجدل لم تكن اجاباتها مفهومة: ألفاظ متقطّعة، أفكار مشوشة، اجابات خارج موضوع الحوار، صمت طويل بين الكلمة والاخرى، منطوق لا يتماشى مع الفكرة وسياق الحوار، أفكار غير متسلسة وصوت ثقيل ونُطق بطيء للأحرف، أثار الاستغراب والاستنكار.
*تحيين: أكد نجل رضا شهاب المكي، فاضل المكي، في تدوينة له مساء اليوم 26 ديسمبر 2021، أنّ والده تعرض لوعكة صحية منذ أيام، واعتذر عن الحضور ببرنامج "جاوب حمزة" على اذاعة موزاييك لكن الاعلامي أصر على حضوره نظرا لأنه لم يكن بالامكان الغاء الحصة بعد الاعلان عن الضيف.
لم نتمكّن كصحفيين، من متابعة الحوار لنقل ماجاء فيه، حيث لم تكن الاجابات واضحة ومفهومة، ولم يكن صوت السيد شهاب المكي كعادته في الحوارات الاعلامية السابقة (نذكر منها حوارا بأكثر من ساعة ونصف مع الاعلامي برهان بسيس) كان خلالهُ رضا لينين ذا صوت واضح وأفكار منسجمة وحجج متماسكة، مدافعا عن مشروعه السياسي.
خلال هذا الحوار، لم يدافع المكي عن مشروعه بحججه المعتادة وبدا كأنه يقاوم الى نهاية الحوار، محاولا بشدة استجماع الأفكار وتذكر العبارات التي كان يُسعفه بها زميلنا حمزة البلومي في محاولة لتجنب "الصمت القاتل" الذي يصيبُ حصة راديو مباشرة فيُقلق المستمع ويأكل من وقت الحصة عبثا.
العديد لاحظوا ذلك، واختلفت الاراء بين اراء طبيّة تقول أنّ ثقل اللسان وبطىء الحركة والتلعثم والتنفس المتباطئ بصوت عال (وحتى الشخير الذي لوحظ أثناء الحوار مما يدل على صعوبة التنفس) هي من اثار جلطة.
سخر اخرون من هذا المرور الاعلاميّ واعتبروه مشينا.
الرأي الثاني، والذي ذهب اليه أغلبُ مستعملي الشبكات، هو أنّ رضا شهاب المكي كان ثملا. من اثار السكر الواضحة، تباطؤ النطق وتبعثر الأفكار وانعدام التركيز. البعض سخر من طريقة لينين التونسي في الكلام، وكأنّه خارج للتوّ من حانة (لنشر الى أنّ الحصة بثت منتصف النهار) والبعض استهجن حضور شخصية عامة، تمثل مشروع رئيس الجمهورية السياسي، في هذه الحالة التي تعكس عدم احترام للمؤسسة الاعلامية والمستمعين، ان صـــحّــــت.
الاعلامي الياس الغربي تساءل عن صحّة الأمر في تدوينة له.
النائب بالبرلمان المجمد، ياسين العياري استهجن الحادثة المثيرة للجدل على طريقته.
ع.ق
تعليقك
Commentaires