أكد رئيس لجنة المالية بمجلس نواب الشعب، القيادي بحزب قلب تونس عياض اللومي خلال نزوله ضيفا على الماتينال مع حمزة البلومي اليوم الجمعة 8 ماي 2020، بخصوص تسريب القسم الدي أداه نواب قلب تونس قبل الانتخابات التشريعية انه ليس بدعة سياسية ابتدعها الحزب و من المتعارف عليه في العديد من المجالات بما فيها الطب و الأمن و المحاسبة و رئاسة الجمهورية القسم  على القران قبل مزاولة النشاط.

و اكد اللومي أن تصريحات حاتم المليكي اثارت استغراب و امتعاض الحزب لما احتوته من مغالطات و مزايدات و محاولة لتزييف الواقع، منها ادعائه بأن خروجه من الحزب كان بسبب التقارب مع حركة النهضة  و الواقع أن عراب التقارب و مهندسه هو حاتم المليكي نفسه و بداية الخلافات داخل الحزب كانت بعد التصويت على حكومة الجملي حيث كان المليكي مصرا على التصويت له  رغم أنه كان أقليا داخل الحزب فرفض الديمقراطية و غادر الحزب بعد أن غرر بعدد من الشبان و زين لهم الحكم و السلطة بالتقارب مع النهضة و سبق له ان قام بصفقة سرية مع نور الدين البحيري في التصويت على قانون الميزانية التكميلي رغم اتفاقنا داخل الكتلة على عدم التصويت.

و أضاف اللومي ان حاتم المليكي قال انه من صنع نبيل القروي و العكس صحيح فالمليكي نكرة و لم يدفع أي مليم في حملته الانتخابية و استغل الرصيد السياسي و الاخلاقي لنبيل القروي للوصول الى مجلس نواب الشعب.

و حول موضوع السياحة الحزبية أكد عياض اللومي انها معضلة و يجب ايقافها مؤكدا أن الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي أوصى نبيل القروي قبل وفاته بالعمل على انهاء السياحة الحزبية و اقرار عتبة انتخابية .

و في سياق اخر أكد عياض اللومي أن ما صرح به سابقا بخصوص مبلغ ستة الاف مليار التي تلقتها الدولة في اطار حربها على الكورونا صحيح بل يمكن أن يكون المبلغ اكبر من دلك مضيفا انه كرئيس للجنة المالية لا يقدم معطيات خاطئة أو ارقاما مغلوطة مؤكدا أن خوف لجنة المالية هو ان تعمد الحكومة الى استغلال الاموال المتأتية للكورونا في موازناتها المالية.

و قال اللومي ان موازنات المؤسسات العمومية تطرح اشكاليات كبرى فتقاريرها المالية لم تصل مند سنة 2017 و ربما حكومة يوسف الشاهد هي من تعمدت أن لا تصل الارقام الى المجلس.

ح ب أ