النصف الثاني من سنة 2019 كان ذو منحى انتخابي سياسي، تغيرت فيه السلطتين التنفيذية والتشريعية. تجدون مرفقا اتيا الجزء الثاني من  تلخيص بيزنس نيوز لأهم أحداث 2019، بعد جزء أول نشرناه أمس.

جويلية

بداية شهر جويلية قام ارهابي بتفجير نفسه في حي الانطلاقة بعد عملية اسنباقية لقوات الأمن. في 22 جويلية فُتح باب الترشحات للتشريعية. انتهى الشهر بححزن، حيث شهدنا

وفاة رئيس الجهورية الباجي قائد السبسي في اليوم الموافق لعيد الجمهورية يوم 25 جويلية وتم في اليوم ذاته تمرير السلطة بسلمية وسلاسة وفق ماينص عليه الدستور، وعين محمد الناصر رئيسا بالنيابة.

يوم 27 جويلية  أقامت تونس جنازة مهيبة  للباجي قائد السبسي وتم الاعلان عن اجراء انتخابات رئاسية سابقة لاوانها.

أوت

مع بداية شهر اوت استقبلت هيئة الانتخابات  97 مطلبا للترشح لرئاسيات 2019 تم قبول 26 ملفا منها  فقط. يوم 27  أوت تم  القبض على نبيل القروي في محطة الاستخلاص بمرناق بقضية تبييض أموال وتهرب جبائي.

سبتمبر

أيام 7-8-9 شهدت تونس أول المناظرات الرئاسية في تاريخها. ويوم 15 سبتمبر كانت الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية. في 17 سبتمبر تم  الاعلان عن النتائج ومرور نبيل القروي و قيس سعيد الى الدور الثاني.

أكتوبر

أقيمت الانتخابات التشريعية يوم 6 أكتوبر وتم يوم 9 الافراج عن نبيل القروي، ليليه

الاعلان عن نتائج التشريعية وفوز حركة النهضة. بعد الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية

الهيئة تعلن فوز قيس سعيد، الذي أدى اليمين الدستورية يوم 23 أكتوبر.

نوفمبر

شهد هذا الشهر ارساء السلط فعليا بعد الانتخابات، حيث تم خلاله جلسة تنصيب النواب الجدد. انتخاب الغنوشي رئيسا للبرلمان، ثم تم تكليف الحبيب الجملي بتشكيل الحكومة وانطلاق مسار التفاوض مع الأحزاب والشخصيات الوطنية.

ديسمبر

خلال شهر ديسمبر استمرت المفاوضات الى حين 23 ديسمبر متى قرر الجملي تشكيل حكومة كفاءات مستقلة، أعلن عنها اليوم31  ديسمبر.

عبير قاسمي