الطبوبي يدعو الى انتخابات مبكرة
مدّة القراءة : 2 دقيقة
في نفس السياق
عبير موسي تلتقي نور الدين الطبوبي
الاتحاد العام التونسي للشغل يقترح خارطة الطريق على قيس سعيد
نوفل سعيد : لا للعودة الى الوراء
دعا امين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، رئيس الجمهورية قيس سعيد، لتوضيح الطريق و الاجراءات التي سيتخذها و في مقدمتها تشكيل الحكومة الذي بقي عالقا الى اليوم ، و الذي سيؤثر غيابها على العودة المدرسية و الاجتماعية و على المفاوضات و الاتفاقيات التي أمضاها الاتحاد مع الحكومات السابقة حسب قوله.
" أوليتنا حكومة فنحن على ابواب عودة مدرسية و اجتماعية و توجد اتفاقيات ممضاة و مفاوضات اجتماعية ، فمع من سنتحدث؟ " مشددا على ضرورة وضع الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية في أولويات المرحلة المقبلة .
و استغرب نور الدين الطبوبي في كلمة ألقاها اليوم السبت 11 سبتمبر 2021 بمناسبة يوم العلم بالمنستير من عدم اتخاذ رئيس الجمهورية قيس سعيد أي خطوات جديدة خاصة في علاقة بالبرلمان و تشكيل الحكومة مشيرا الى ان بعض النواب قدموا استقالتهم لتسهيل اتخاذ هذه الاجراءات " لا بد من تغيير و لا بد من الاصلاح و الخروج من وضعية الى وضعية يكون بذكاء سياسي ". وأكّد في ذات السياق أن التونسيين الذين تظاهروا يوم 25 جويلية خرجوا الى الشارع لان "الكأس فاض" و لم يخرجوا دفاعا و لا لفائدة شخص معين "من خرج يوم 25 جويلية هم أولاد الحفيانة و النقابيين و النقابيات ".
و قال أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل الذي دعا الى الذهاب الى انتخابات مبكرة ، ان هناك لوبيات تعيش في تونس و يجب مراقبتها في اطار مؤسساتي موضحا أن شخص واحد ليس بامكانه مواجهتهم لوحده .
و للاشارة وضع قسم الدراسات بالاتحاد العام التونسي للشغل مقترحا لخارطة طريق لما بعد 25 جويلية و ذلك في الجانب السياسي و الاقتصادي ، و في الجانب السياسي ركز مقترح الاتحاد على طبيعة الحكومة المقبلة التي دعا الى ان تكون مصغرة ، و على دور رئيس الجمهورية في الدفع نحو اطار قانوني يعمل من خلال هيئة استشارية على اصلاح النظام السياسي و الانتخابي ، و لم يغفل الاتحاد عن دور الهيئات الدستورية اذ دعا الى التقييم و المراجعة و هو ما اقترحه مثلا في خصوص تقييم اداء هيئة الحقيقة و الكرامة و الهيئة المستقلة للانتخابات ، أيضا نص المقترح على مراجعة المراسيم والمنظمة للاحزاب و الجمعيات .
و أستهل الاتحاد مقترحه بضرورة تشكيل حكومة كفاءات وطنية مصغرة في أقرب الاجال ، و هو دور رئيس الجمهورية بالتشاور مع المنظمات الوطنية ، و ذلك من من أجل التقليص من ضبابية المشهد وطمأنة الرأي العام الوطني وشركاء تونس الاقتصاديين ، و اشترط الاتحاد عدم تقدم هذه الحكومة للانتخابات المقبلة ، فبحسب المقترح يجب تحديد مهمة واضحة لهذه الحكومة المصغرة و يجب منحها الثقة لمدة محددة .
و وفقا لخارطة طريق الاتحاد على رئيس الجمهورية وضع حد للاجراءات الاستثنائية مع ضرورة تعليلها مع ضرورة الحسم النّهائي في مصير مجلس نوابّ الشّعب وذلك من أجل تأمين عودة السّير العادي لدواليب الدّولة في أقرب الآجال ورفع الضبابية عن المشهد السياسي
هذا و اقترح الاتحاد انشاء هيئة استشارية وطنية من مهامّها تحديد إطار قانوني ومجتمعي تشاركي ودامج للإصلاح السّياسي يشمل أساسا النّظامين السياسي والانتخابي والدستور ، و يهدف هذا المقترح الى عقلنة الحياة السياسية ووضع أسس الشفافية ومحاربة الفساد السياسي وتوحيد الشعب التونسي حول خيارات وطنية واضحة .
ر.ع
في نفس السياق
تعليقك
Commentaires