رغم اعتذاره الذي ضمنه في تدوينة على صفحته الرسمية، والذي وضح من خلاله أن مداخلته في مجلس النواب التي وصف فيها حاملي الجنسية الثانية بـ"اللقطاء" قد أسيئ فهمها وتأويلها وتشديده أنه لم يقصد الاساءة لأيّ كان،  عاد حوار قام به النائب صافي سعيد مع موقع تونس الرقمية الى الواجهة منذ مساء أمس 15 جانفي 2020 وأثار جدلا على مواقع التواصل لما فيه من قذف وتخوين ودعوة صريحة للكراهية.

الصافي سعيد، السياسي والروائي والمحلل الذي أكد في اعتذاره أن مناصر للقضايا العادلة وحقوق الانسان، عبّر بلهجة غاضبة وملامح عصبية عن رفضه لمشاركة التونسيين حاملي الجنسية في الحياة السياسية. في خطابه الاقصائي، عمد سعيد الى التجريح والثلب، الواضحين، بطريقة لا يمكن اساءة تفسيرها.

"حاملو الجنسية المزدوجة الذين يدعون أنهم تونسيون وـنهم مواطنون، هم كذابون.. أعرفهم.. هم مهرة في الكذب. يجب أن يتخلوا عن الجنسية الاجنبية اذا يحترم شعبه. غادروا هذا البلد، مثلما غادر الأفارقة والهنود بلدانهم كل من يترشح وهو حامل لجنسية ثانية هو سفيه وخائن مبعوث بمهمة "

ع.ق