بعد تصريحاته المعادية للمثليين، نشرت جمعية شمس للدفاع عن الاقليات الجنسية بيانا "لتدافع " فيه عن حقوق منظوريها الذين وصفهم سعيد بالعملاء الذي يتلقون تمويلات اجنبية. الجمعية التي ترفض باستماتة خطاب الكراهية والتحقير والسخرية من الاختلاف، اعتبرت في بيانها سعيد "معاقا ذهنيا" زاعمة أنه مصاب بمرض التوحد وتعليقاته متأتية من مرضه. 

خطاب الكراهية في الواقع كان من الجهتين، وكل منهما يدعي أنه تقدمي ويدافع عن الحريات، ليسقط الاثنان في تبادل الثلب والتهم. الجمعية كانت محل جدل بعد اتهامها من نشطاء بالتطبيع مع الكيان الصيهوني، واليوم 11 جوان 2019 أثار هذا البيان استياء العديد من الناشطين في المجتمع المدني الذي استغربوا استخدام الجمعية لخطاب متدني توصم من خلاله قيس سعيد بلفظ مثل "معاق ذهنيا" بغاية التحقير والسخرية.

ع.ق