أفريكوم تبحث مع وزارة الدفاع استخدام أحد ألوِيتها للمساعدة الأمنية في تونس
أصفار الصحة تخفي أصفار الاقتصاد - الأرقام والحلول
بسبب علاقاته مع ليبيا - 4 كتل ترفض تدخل الغنوشي في السياسة الخارجية
أفريكوم تنفي نيّتها نشر قوات عسكرية مقاتلة في التراب التونسي وتوضّح
جرت يوم الخميس 28 ماي 2020، مكالمة هاتفيّة بين وزير الدفاع الوطني عماد الحزقي وقائد القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا ''أفريكوم'' الجنرال Stephen J. Townsend.
ووفقا لبلاغ وزارة الدّفاع التونسيّة فإنّ التعاون العسكري بين البلدين وسبل تدعيمه كان محور المكالمة الهاتفية بين الطرفين، حيث أكد وزير الدفاع الوطني الحزقي على أهمية التعاون التونسي الأمريكي خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعدّ شريكا أساسيا لتونس معبّرا عن أمله في مزيد تطوير هذا التعاون في مناخ من الثقة المتبادلة وذلك دعما للقدرات العملياتية للجيش الوطني ووجّه الدعوة إلى قائد القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا لزيارة تونس.
من جهته، وجّه الجنرال تهانيه إلى وزير الدفاع الوطني على توليه هذا المنصب مشيدًا بمتانة العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والمبنية على الثقة والاحترام المتبادلين، ومؤكدا استعداد الإدارة الأمريكية الدائم لدعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية التونسية. كما اتفق الجانبان على إعادة برمجة الأنشطة الثنائية بما فيها التمارين المشتركة والتي تأجل تنفيذها بسبب الوضع الاستثنائي الصحي.
من جهتها، أعلنت (رويترز) في بلاغ لها اليوم السبت 30 ماي 2020، أنّ الجيش الأمريكي أعلن يوم أمس الجمعة 29 ماي، أنّ الولايات المتحدة تبحث إستخدام أحد ألويتها للمساعدة الأمنية في تونس وسط مخاوف بشأن نشاط روسي في ليبيا.
وأشارت رويترز أنّ قيادة الجيش الأمريكي بأفريقيا ذكرت في بيان أنّه ''مع استمرار روسيا في تأجيج لهيب الصراع الليبي فإن القلق يزداد بشأن الأمن الإقليمي في شمال أفريقيا''، وأضاف ''نحن ندرس مع تونس طرقا جديدة لمواجهة القلق الأمني المشترك ويشمل ذلك استخدام لواءنا للمساعدة الأمنية''.
في بلاغ توضيحي لها اليوم، أفادت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا ''أفريكوم'' أنّ "لواء المساعدة للقوات الأمنية" الذي ذكرته في بيان صحفي صادر بتاريخ 29 ماي، يشير إلى وحدة تدريب صغيرة وهي جزء من برنامج المساعدة العسكرية.
وأكّدت أفريكوم أنّه ليس المقصود بها بأي حال من الأحوال قوات عسكرية مقاتلة موضّحة أنّه من المهم أن تفهم الاحتياجات المحتملة وضرورة البحث دائمًا عن مقاربات وطرق جديدة للشراكة.
ي.ر
تعليقك
Commentaires