حين تحاول شركة Nana رفض العنصرية فتقع فيها ..
ألقت حملة حياة السود مُهمة black lives matter بضلالها على عالم التسويق حيث تحاول مختلف الشركات مساندة الحملة والقيام بمراجعات، العديد من الشركات المشهورة حول العالم شاركت في الحملة عبر تغيير صور الصفحات على مواقع التواصل تضامنا مع قضية مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد على يد الشرطة، الأمر وصل الى حدف فيلم "ذهب مع الريح" الأمريكي لأنه يصور ممارسات عنصرية.
فرع شركة نانا في تونس حاول مساندة هذه الحملة المناهضة للعنصرية لكنها وقعت في فخّ اخر. نشرت الشركة صورة تحمل وجه سيدة بيضاء تحمل مختلف ألوان البشرة، واعتبر نشطاء أنّ هذه الصورة هي نوع من أنواع العنصرية القائم على طلاء الوجه باللون الاسود – وهو سلوك قديم كان يستعمل للسخرية من ذوي البشرة السوداء ويعرف بالـblack face، ممارسة تعبر عن عنصرية مبطنة، وهو نوع من التمييز المتخفي الراسخ في الأقوال والعادات. التعليقات على منشور شركة مسلتزمات النظافة الموجهة للجمهور النسائي، كانت سلبية تطالب بحذف الصورة فيما اتجه البعض الى المطالبة بمقاطعات منتوجاتها.
نفس الممارسة وقعت فيها فنانات ومدونات قامت بطلاء أوجههن باللون الاسود تعبيرا عن تضامنهن، لتواجهن موجة من الانتقادات.
ع.ق
تعليقك
Commentaires