الهاروني: النهضة لا تخافُ من قيس سعيد ويوجد من يريد تحويله الى ديكتاتور !
النهضة تتهم سعيد بالنزعة للحكم الفردي ومحاولة تفكيك الدولة
الاحتفال بعيد قوات الأمن الداخلي- قيس سعيد: أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والمدنية
المشيشي مُعلقا على خطاب قيس سعيد: كلام خارج عن السياق وليس لنا وقت لنضيّعه في تلك التحليلات !
نوفل سعيد: الخوف من الرئيس سببهُ أنهم يخشون أن يُطبّق الدستور!
أحمد نجيب الشابي: قيس سعيد يقود انقلابا على السلطة
كان القيادي في الحزب الاسلامي النهضة عبد الكريم الهاروني ضيف ماتينال اذعة شمس صبيحة اليوم 21 أفريل 2021 حيث أكد أنه يوجد من يدفع رئيس الجمهورية ليصبح مشروع ديكتاتور مشيرا الى أن النهضة ستبقى قوة للتجمع والحوار ولن تذهب إلى مواجهة مع قيس سعيد.
بالنسبة للهاروني، لا يعرف التونسيون رئيس الدولة، لأنه منذ البداية كان لديه مشروعه السياسي الخاص الذي يريد نظام رئاسي يتمتع فيه الرئيس بجميع الصلاحيات ويكون فوق البرلمان والحكومة والجيش وقوات الأمن والإعلام والقضاء. وفسر الهاروني أن النهضة من واجبها محاربة عودة الحكم الفردي واستخدام أجهزة الدولة لخدمة الرئيس وعودة دولة بوليسية تستخدم فيها الأجهزة الأمنية والقضائية والإدارة ووسائل الإعلام لمهاجمة المعارضة.
" هناك أناس يوّصفون الوضعية الحالية على أنها مشكلة بين رئيس الدولة والنهضة. لكن الأمر ليس كذلك: المشكلة بين رئيس الدولة والدستور، بين رأس الدولة والثورة، بين رأس الدولة والديمقراطية والبرلمان والحكومة والقضاء. لسنا خائفين من رئيس الجمهورية لكننا نخاف عليه. لأن الأشخاص الذين فشلوا في الانتخابات ، والذين لا يؤمنون بالديمقراطية ، والذين لم يتمكنوا من منافسة النهضة والآخرين ، وحاولوا الحكم بعد فوزهم في الانتخابات ، حاولوا الذهاب إلى حكومة الرئيس لكنه أطيح به ، حاولوا وقف البرلمان وفشل ويحاولون حاليا استغلال رئيس الجمهورية لتنفيذ خططهم."
وأضاف: “هناك محاولة داخل قصر قرطاج وأقلية في باردو وقوى خارجية لوضع ديكتاتور في تونس. (...) هناك أشخاص يحاولون جعل قيس سعيد مشروعًا ديكتاتوريًا. لقد اتخذت النهضة موقفاً حازماً بحيث يظل رئيس الدولة رمز الدولة ووحدة الدولة. ندافع عن رئيس الجمهورية. نحن لا نهاجم رئيس الجمهورية. لكن هناك من يدفع بالبلاد نحو مواجهة بين رئيس الدولة وحركة النهضة. لن نسمح لهم ولن نسلك هذا المسار وندعو رئيس الجمهورية لوقف التصعيد في خطابه، لأن حديثه كان عصبيا ولم يكن في السياق الصحيح."
وتابع أنه قد يكون رأي رئيس الدولة في أن قوات الأمن جزء من صلاحياته لكن الدستور لا ينص على ذلك.
ع.ق
تعليقك
Commentaires