المشيشي: لم يتمّ التخلّي عن التحوير الوزاري وعلى الحكومة أن تستكمل مسار تركيزها
43 بالمائة من التونسيين يرون أن حلّ أزمة التحوير هو الحوار بين الرئاسات
المشيشي: الإستقالة مسألة غير مطروحة والمعارك ضدّ طواحين الريح أنا لا أجيدها ولا أهتم بها
ازمة التحوير الوزاري - الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين تقر بعدم الاختصاص
في تصريح إعلامي له اليوم الجمعة 23 أفريل 2021، أكّد رئيس الحكومة هشام مشيشي أنّه لم يقع التخلّي عن التحوير الوزاري لأنّ الوزراء الذين شملهم التحوير نالوا ثقة نواب البرلمان بأغلبية معزّزة وبذلك فإنّ مآلهم أن يشتغلوا.
وأضاف هشام مشيشي أنّ الحكومة الآن تعمل بالإمكانيات المتوفّرة لديها وهي بصدد الإعداد لبرنامج إصلاح اقتصادي واجتماعي مشدّدا أنّ الحكومة قائمة بواجباتها في إطار فضّ المشاكل الإقتصادية والإجتماعية.
''يكون من المهم أن تستكمل هذه الحكومة مسار تركيزها وتُباشر عملها بصفة كاملة وأرغب أن ينخرط الجميع في هذه المجهودات'' صرّح هشام مشيشي داعيا كلّ الأطراف السياسية إلى تهدئة النفوس والإبتعاد عن الصراعات والتجاذبات.
''أدعو كلّ الأطراف السياسية والمؤسساتية إلى الإنخراط في مجهود واحد وهو إنقاذ تونس واقتصادها وخاصّة انقاذها من الكوفيد وهذا هو المهم''.
ونذكر أنّ رئيس الحكومة هشام المشيشي قام بتحوير وزاري صلب حكومته ولم يمرّ هذا التحوير بسبب ازمة أداء اليمين، حيث رفض رئيس الجمهورية قيس سعيد أداء يمين الوزراء الجدد المعنيين بالتحوير الوزاري نظرا لوجود شبهات فساد تحوم حول بعض الأسماء.
و تجدر الإشارة إلى انه ورغم حصول الوزراء الجدد على ثقة البرلمان في جلسة عامة منذ يوم 26 جانفي 2021، إلا أنه دون أداء اليمين وامام رفض رئيس الجمهورية لا يمكنهم أداء مهامهم، ويبقى العائق الأكبر اليوم هو غياب المحكمة الدستورية و التي بقيت الى اليوم مأزقا دستوريا و موضوع تجاذبات سياسية.
ي.ر
تعليقك
Commentaires