رفيق عبد السلام يطارد رئيس الجمهورية قيس سعيد
ماذا يحدث لرفيق عبد السلام؟
رفيق عبد السلام يدعو إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية سابقة لأوانها
يواصل القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام مطاردة رئيس الجمهورية قيس سعيد و تشويه سمعته مستغلا صفحته على الفايسبوك، فبالرغم من مرور حوالي أسبوع على اخر ظهور اعلامي لرئيس الجمهورية يتعمد رفيق عبد السلام التهجم عليه في كل تدوينة ينشرها.
فلا يمضي يوم دون ان يهاجم رفيق عبد السلام رئيس الجمهورية و مواقفه، و على سبيل المثال اتهم القيادي في حركة النهضة في تدوينة نشرها مساء اليوم الأربعاء 28 افريل 2021 رئيس الجمهورية بالانشغال بمعركة الصلاحيات و " نصب المحاكم لخصومه" وقت الازمة الصحية قائلا :" ولا يخرج في المنابر العامة الا للسب والشتم والتهديد والوعيد ".
و حمل رفيق عبد السلام العبء الأكبر من المسؤولية عن أزمات البلاد لرئيس الجمهورية حسب تعبيره و ذلك :" لأنه في موقع المسؤولية الأولى اولا ثم لأنه صمم على تعطيل مؤسسات الدولة وتوجيه منصات صواريخه في كل الاتجاهات، وكأني به يقول للتونسيين " يا نحكمكم كيما نحب يا نقتلكم".
لكن القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام تناسى ان رئيس الجمهورية قيس سعيد يحظى بقاعدة جماهرية كبيرة في تونس و هو ما اثبتته نتائج الانتخابات الرئاسية الماضية، و بحسب نتائج سبر الآراء الأخيرة يحظى رئيس الجمهورية بثقة التونسيين بنسبة تقارب ال50 بالمائة.
و تبرز ثقة المواطنين في رئيس الجمهورية من خلال الزيارات الميدانية التي يؤديها في مختلف الجهات و الولايات وخاصة من خلال الزيارة الأخيرة التي اداها الى شارع الحبيب بورقيبة و التي اختلط فيها بالمواطنين دون خوف، وهي زيارة لن يقدر عليها رئيس حركته راشد الغنوشي الذي لا يكاد يخطو خطوة دون مرافقة امنية.
يبدو ان محاولات حركة النهضة التقليص من صلاحيات رئيس الجمهورية من خلال مبادرات تشريعية على غرار مقترحها الخاص بدعوة الناخبين للانتخاب عن طريق امر حكومي، يمر بالأساس عبر حملات التشويه على شبكات التواصل الاجتماعي. و تعد حملات التشويه وسيلة الضعفاء فمن له حجة و قوة رأي لا يلجأ الى التهجم و التشويه بل الى القانون و القرائن و البراهين.
ر.ع
تعليقك
Commentaires