حلّ القيادي في حركة النهضة سمير ديلو  في برنامج ''الماتينال'' مع حمزة البلومي  اليوم الإثنين 29 مارس 2021، حيث عاد على ما نشرته  جريدة الأنوار عن أموال رئيس حركة النهضة راشد  الغنوشي والتي ناهزت 2700 مليار، كما عاد على أحداث الخميس الأسود في كتاب الرئيس محمد الناصر. 

أكّد سمير ديلو أنّ ما تمّ تداوله ونشره حول أموال وثروة الغنوشي هو مجرّد إشاعة مشيرا أنّ القضاء سيُدين صاحب هذه الإشاعة، وشدّد على أنّ المقال الذي تداولته جريدة الأنوار يخلو من أيّ إحالة على أنّ هناك مصدر موثوق. 

وكانت الحركة الإسلامية قد قررت تكليف مكتبها القانوني لمتابعة ناشري الأخبار حول ثروة راشد الغنوشي ومن وصفتهم بالمضلّلين والكذبة وأعلنت عزمها لرفعها لعدد من القضايا في حق بعض الأشخاص والمؤسسات :"التي تعمدت نشر الإشاعات والأكاذيب دون تكليف نفسها واجب التحرّي والتدقيق " .

كما عاد سمير ديلو على كتاب الرئيس السابق لمجلس نواب الشعب  محمد الناصر بعنوان  «جمهوريتان وتونس واحدة»  والذي أثار جدلا في الساحة السياسية التونسية  بعد أن عاد على أحداث الخميس الأسود 27 جوان 2019، حين خرجت أنباء حول إمكانية حصول انقلاب على رئيس الجمهورية الراحل السبسي من خلال إعلان الشغور ليتولى رئيس الحكومة يوسف الشاهد بذلك منصب رئيس الجمهورية.

ديلو لام على الرئيس محمد الناصر تلاوة أحداث خطيرة ليقول عنها في آخر كتابه إنها فرضية، وأوضح أنّ يوم الخميس الأسود فعلا كان كلّ النواب ينظرون في نصّ الدستور بعد أن علموا أنّ الرئيس السبسي قد توفي في حين أنّه ليس كذلك. واستبعد أنّ يكون البرلمان حينها أراد أن يقوم بانقلاب قائلا ''الإنقلابات يقوم بها من كان له سلاحا''. وتابع أنّ عبد الفتاح مورو نائب رئيس البرلمان أنذاك اتصل بمحمد الناصر وطلب منه الحضور إلى البرلمان بعد أن كان في راحة نظرا لمروره بوعكة صحية، كما اتصل بالعديد من الجهات ليطمئن على سلامة الرئيس الراحل الباجي. 

ي.ر