المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تونس تتعهد بمتابعة ملف بن غربية
بن غربية من داخل سجنه : لكلّ الضمائر الحية لا أطلب مساندة لنفسي بل لإبني
بن غربية يفقد وعيه أثناء الاستنطاق وهيئة الدفاع تحمل تدهور صحتّه للسلطة السياسية
ماذا حصل لرجل الأعمال مهدي بن غربية منذ اقتياده لثكنة الحرس بالعوينة ؟
أكد أحمد صواب، عضو هيئة الدفاع عن النائب المودع بالسجن مهدي بن غربية في تصريح لاذاعة ديوان اليوم 6 ديسمبر 2021 أن مهدي بن غربية متعود على السجن لأسباب سياسية لكن نقطة ضعفه هي ابنه الذي فقد جدّه وجدّته ثم فقد والدته واليوم والده في السجن بعيد عنه مشيرا أنه نظرا للوضعية الاستثنائية والانسانية للطفل طلبت هيئة الدفاع أن تكون الزيارة دورية ومباشرة.وفسر أن الهيئة تحسّ أن القضاء لا يبحث سوى في ادانة بن غربية بينما القادة هي البحث في الادانة والبراءة متابعا أن الاستنطاقات تدون لأكثر من 16 ساعة.
وكشف أن االمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تونس اتصلت بهيئة الدفاع عندما علمت بملف السجين، وتعهدت تلقائيا بمتابعة الملف ويوجد عيون تراقب دوليا الخروقات الحاصلة مشيرا الى أنه متأكد أن الحق والبراءة ستظهر عاجلا أم اجلا. وأكد أن رئاسة الجمهوية تدخلت في القضاء وضغط بصفة خاصة في ملفات التمويل الأجنبي داعياا القضاة للتمسك باستقلاليتهم.
للاشارة يخوض السجين بن غربية اضراب جوع منذ شهر أكتوبر.
وكانت رابطة الدفاع عن حقوق الانسان استنكرت عدم السماح لابن السجين مهدي بن غربية بلقائه مباشرة رغم إذن قاضي التحقيق بذلك مطالبة الهيئة العامة بفتح تحقيق جدي فيما حصل أثناء مقابلة مهدي بن غربية لابنه اثناء الزيارة الاولى بحضور أعوان سجون بالزي على عكس ما يقتضيه القانون.
للاشارة، يتضمن الفصل 52 من قانون السجون أنه" يسمح للأطفال دون 13 سنة بزيارة مباشرة للأبويْن مرة كل شهر".
للتذكير، تمّ الإحتفاظ فعليا بالنائب مهدي بن غربية بتاريخ يوم السبت 16 أكتوبر 2021، لتُقرّر النيابة العمومية بالقطب الاقتصادي والمالي، الاحتفاظ به وذلك لوجود شبهة ارتكابه لجرائم جبائية وغسل أموال و تعمل الفرقة المركزية لمكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية للحرس الوطني بالعوينة على البحث في القضية.
ع.ق
تعليقك
Commentaires