أكّد النائب المجمّدة مهامه عياض اللومي أنّ رئيس الجمهورية سجين قصر قرطاج وهو ''في واد والعالم في واد'' وتساءل قائلا ''من يحكُم تونس اليوم'' 

وخلال استضافته في جوهرة أف أم اليوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021، أفاد اللومي أنّ الوضع في البلاد اليوم يتطلّب التضحية من الجميع وبيّن أنه في صورة أنّ المُشكل الذي أدخل البلاد في أزمة هم النواب ''لما لا أن يستقيلوا''. 

وأشار اللومي أنّ رئيس الجمهورية إن كانت نيّته سليمة لقام بحلّ البرلمان ودعا إلى انتخابات مبكرة مؤكّدا أنّ قيس سعيد ''خرج عن الدستور ولم يُطبّقه وليس له الشجاعة ليعترف بذلك''. واعتبر أنّ رئيس الجمهورية تعمّد ''افتكاك أملاك الناس  بالشعبوية وهذا ما قام به رئيس الجمهورية '' وفق تصريحه. 

''لا يحقّ لرئيس الجمهورية منع الناس من السفر، واليوم هو يتنصّل من المسؤولية ويحمّلها للموظفين بقوله أيّ شخص يقوم بتجاوز فهو يُريد أن يُسيء لرئيس الجمهورية''. 

ووصف عياض اللومي تصريحات الرئيس قيس سعيّد الأخيرة بالخطيرة ودعا كلّ المسؤولين التونسيين للتدقيق في كلام الرئيس قيس سعيد مؤكّدا أنّ رئيس الجمهورية تنصّل من المسؤولية. 

''خطابه كان فيه نوع من الإهانة وأنا شعرتُ أنّ رئيس الجمهورية سجين لأنّ الأستاذ الصافي سعيد دخل أربعة مكاتب والمكلفين بحماية رئيس الجمهورية هم من قرأوا الرسالة ، هل يُعقل وأنّ رسالة موجّهة لرئيس الجمهورية تتمّ قراءتها من قبل أربعة أشخاص في القصر''. 

'' لتحكُم يجب أن تُسمي حكومة وخمسة ولايات دون ولاة هذا إهمال'' صرّح اللومي، وكشف أنّ مجموعة متكوّنة من 70 نائب من خارج النهضة والكرامة والدستوري الحرّ، توجّهوا برسالة الخميس الفارط للرئيس قيس سعيد، نقلها النائب المجمّدة مهامه الصافي سعيد وطالبوا فيها بلقاء معه. 

''أردنا أن يكون هذا اللقاء بعيد عن الإعلام وبعيد عن المزايدات لحلّ الأمر'' كاشفا أنّه لم يتلقوا أيّ إجابة إلى حدود اليوم. واختتم اللومي حواره قائلا '' قبل 25 جويلية، كان رئيس الجمهورية هو أكثر شخص ساهم في ترذيل البرلمان وكان له تحالف موضوعي مع بعض الأطراف في البرلمان''.

 ي.ر