مصطفى بن أحمد: ما هي غاية الرئيس من مواصلة إطلاق صواريخه على خصومه ؟
بن أحمد: ليذهب البرلمان الحالي إلى الجحيم !
سعيد: كان يمكن تشكيل الحكومة حتى يوم 26 جويلية لكن الاسماء ليست المهمة بل سياسة العمل
قيس سعيد و الحكومة : اللحظة التي لم تأت بعد
في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021، اعتبر القيادي في حركة تحيا تونس، مصطفى بن أحمد، أنّ الجميع بات يعترف أنّ البلاد باتت في مأزق والخروج منه يزداد عُسرا يوما بعد يوم.
وأشار أنّ أغلبية المناشدين للتدابير التي أعلن عنها قيس سعيد يوم 25 جويلية الفارط، باتوا يعبرون عن شكوكهم وينتقدون بطء الرئيس في تنفيذ ما يعد به في خطاباته. وأفاد بن أحمد أنّ الأسئلة الأخطر '' لماذا الرئيس لم يكمل خطواته على نفس النهج الذي اعتمده وشكل حكومته الجديدة وحرك ملف " محكمة المحاسابات " بخصوص مجلس النواب''.
واعتبر أنّ ذلك كان سيرفع الحرج عن القراءات والتأويلات المتعددة للدستور من قبل قيس سعيد وسيتمكّن بذلك من '' وضع الجميع في الداخل والخارج أمام الأمر الواقع مستندا على الدعم الشعبي العارم''. وأضاف متسائلا '' ما هي غابة الرئيس من مواصلة إطلاق "صواريخه" على خصومه و"أصدقائه " من الأحزاب دون استثناء في الوقت الذي أعلن فيه جميعهم تأييده والاستسلام لتدابيره؟ ''.
وأكّد مصطفى بن أحمد أنّ القاعدة الشعبية التي فرحت بقرارات قيس سعيد يوم 25 جويلية باتت اليوم وبعد مرور أكثر من شهر ونصف دون تعيّين حكومة وتوضيح الرئيس لمساره، يتساءلون " إلى أين ذاهبون " كما أنّ الشركاء بالخارج باتوا يسألون أيضا " ما أنتم فاعلون ".
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في لقائه أمس الثلاثاء، بثلة من المختصين في الدستور، هم العميد صادق بلعيد والعميد محمد صالح بن عيسى والأستاذ أمين محفوظ، قد أكّد أنّ الدولة مستمرة والوزارات تشتغل، مشيرا أنّ تشكيل الحكومة ليس المُشكل وهو أمر سهل ولكن المسألة متعلقة بتغيير السياسات.
ي.ر
تعليقك
Commentaires