اللومي يُشبه القمة الفرنكوفونية بالمؤتمر الأفخارستي بقرطاج
عياض اللومي يطلق صيحة فزع: السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة !
جرحى ما بعد 25 جويلية- أي مشهد سياسي؟
كيف تفاعلت الاحزاب السياسية مع قرارات قيس سعيد الاخيرة ؟
في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفايسبوك ، يوم أمس الثلاثاء 28 سبتمبر 2021، شبه السياسي عياض اللومي القمة الفرنكوفونية المزمع عقدها في نوفمبر المقبل بتونس ''بالمؤتمر الافخارستي'' زمن دولة الحماية ودوّن قائلا " يذكرني المؤتمر الافخارستي في دولة الحماية " ، مشيرا الى اعتراض الزعيم الحبيب بورقيبة حينها على المؤتمر و على الطقوس التي تمس بالهوية .
وتساءل اللومي عن سبب رغبة فرنسا في إنجاح انعقاد المؤتمر بتونس و علاقة المؤتمر بموقفها من الإجراءات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد و ما إذا كان يبرر صمته مما اعتبره انقلابا سافرا على الدستور " هل لهذا علاقة بصمت فرنسا التي أنجبت جان جاك روسو ومنتسكيو وغيرهم واصلت للعقد الاجتماعي والفصل بين السلط وغير ذلك... صمت الدولة العريقة ديمقراطيا عن انقلاب سافر على الدستور والمؤسسات الشرعية وتجميع كل السلطات من قبل قيس سعيد بين يديه ؟ " .
واستنكر اللومي ما تم رصده من اموال من اجل قمة الفرنكفونية في الوقت الذي تختنق فيه ميزانية الدولة و تعيش في مخاض عسير و تجابه خطر التفكك و الإفلاس حسب تعبيره " ترصد دولة قيس سعيد عشرات المليارات من أجل (الدولة الحامية) .. في حين الميزانية تختنق والشعب يقتات من الفتات ". كما حذر اللومي أصدقائه الفرنسيين من تبعات موقف الصمت الذي اتخذته فرنسا على الشعب التونسي و العلاقة بين الدولتين " احذرو ضرب صورتكم عند الاجيال القادمة فإن دعمكم المشبوه للدكتاتور المنقلب والمتسلط هو فعل معاد للشعب التونسي وللحضارة سيبقى نقطة سوداء في تاريخ شعبينا" ، وأضاف في قوله " هل فرنسا واعية بتداعيات ذلك على الصداقة والشراكة بين شعبينا؟ " .
ر.ع
تعليقك
Commentaires