لا ، لم يتم الإعتداء بالعنف على أسامة الخليفي في باريس
الخليفي : نعم إنتهى البرلمان في تونس وتم إغتيال الديمقراطية بنجاح
الخليفي : اليوم نعيش سكيزوفرينيا سياسية !
تداولت مساء أمس الإثنين 11 أكتوبر 2021، العديد من الصفحات وروّاد الفيسبوك، أخبار مفادها تعرّض النائب عن قلب تونس أسامة الخليفي للعنف من قبل بعض التونسيين المقيمين بالخارج في باريس.
وأشارت بعض الأطراف أنّه تمّ نقل الخليفي إلى إحدى المستشفيات في فرنسا بعد تعرّضه للعنف الشديد ونعته بالخائن.
ما تمّ تداوله مُضلّل ولا يمتّ للواقع بصلة، وذلك ما أكّده النائب أسامه الخليفي في تدوينة نشرها صبيحة اليوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2021، على حسابه الخاصّ بالفيسبوك، الذي أوضح أنّ بعض الأصدقاء قد اتّصلوا به للإطمئنان على صحّته على '' إثر إشاعة يروجها بعض المرتزقة على منصات التواصل الاجتماعي مفادها الاعتداء على شخصي ونقلي إلى المستشفى''.
ودوّن الخليفي قائلا '' أردت تكذيب الإشاعة '' واعتبر أنّ ما تمّ ترويجه هو خطوة من الخطوات الأخرى التي تندرج في إطار '' محاولة الترهيب والتخويف والتخوين والتجييش والارباك'' من قبل أنصار الرئيس قيس سعيد.
وأكّد أسامة الخليفي أنّه لا يخاف الترهيب ، كما أنّه لا يستغرب الأسلوب العنيف من قبل أنصار قيس سعيد، '' المبشر بالفتنة والتقسيم وترهيب الخصوم '' وفق نصّ تدوينته.وشدّد قائلا '' سلاح التخوين هو نفس سلاح التكفير ارهاب بوجه جديد''.
لنُشر أنّ النائب ورئيس كتلة قلب تونس في البرلمان المجمّد أسامة الخليفي هو من أشدّ الناقدين والمعارضين لقرارات الرئيس قيس سعيد منذ تاريخ 25 جويلية الفارط. وسبق أن أدان الخليفي الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ يوم 25 جويلية 2021 و التي قام بمقتضاها بتعليق أعمال البرلمان ، ثم قام بتجديد هذا القرار يوم 22 سبتمبر من خلال اعلانه عن الأمر الرئاسي عدد 117.
وتجدر الإشارة أيضا أنّ أسامة الخليفي كان قد شارك يوم السبت الفارط 9 أكتوبر الجاري، في وقفة احتجاجية نظمتها الجالية التونسية المقيمة في باريس ضدّ الإجراءات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد منذ تاريخ 25 جويلية وكان الخليفي في صفّ الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي الذي دعا الحكومة الفرنسية إلى التصدي لما وصفه '' بالإنقلاب الذي قام به قيس سعيد''.
ي.ر
تعليقك
Commentaires