هذا ما ستخرج حركة النهضة يوم السبت 27 فيفري 2021 للدفاع عنه
مدّة القراءة : 1 دقيقة
- أكثر من 350 الف مؤسسة صغيرة ومتوسطة مهددة بالإفلاس
- توقف نشاط الفسفاط وتصنيع الأسمدة الحيوية للفلاحة في قلب الضرورة للزراعات الكبرى
- تعطل إنتاج الحقول البترولية رغم شح إنتاجها
- 100 مليار دينار حجم ديون الدولة تعادل الناتج الوطني الخام لمدة سنة
- أكثر من 700 ألف عاطل عن العمل
- فوضى في كل القطاعات وتفكك منظومة الإنتاج والتخزين والتوزيع في جميع المواد - لحوم حمراء وبيضاء، بيض، حليب، زيت نباتي، إلخ
- ارتفاع جنوني ويومي للأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين
- اهتراء كل منظومة الخدمات العامة ، تعليم، صحة ، نقل
إنتشار مخيف للعنف وارتفاع نسبة إستهلاك المخدرات خاصة لدى الشباب المدرسي
- إنتشار الفساد في كل المؤسسات والاسلاك الرسمية
- فقدان السيادة الوطنية والارتماء في أحضان القوى الخارجية بشكل علني مخجل
- تدهور الترقيم السيادي لتونس في وقت تحتاج فيه إلى تمويل من المؤسسات المالية الدولية
- سيطرة التهريب على نصف الاقتصاد التونسي
- التطبيع مع الإرهاب والإرهابيين
- جائحة كوفيد وعجز الدولة عن توفير التلاقيح مثل كل الدول التي تحترم نفسها
هذا ما ستخرج حركة النهضة يوم السبت 27 فيفري 2021 للدفاع عنه.
تحت الإستبداد لم تفقد تونس يوما صورتها الحضارية ولم تتسول لتدفع أجور الموظفين والمتقاعدين ولم يتوقف الإنتاج ولم تعم الفوضى وخاصة لم تفقد سيادتها التي يعرضون عرضها اليوم على كل زناة الأرض كما يقول مظفر النواب.
هدد الزعيم بورقيبة الولايات المتحدة الأمريكية بقطع العلاقات إذا إستعملت حق الفيتو لإدانة الكيان الصهيوني بقصف مقر القيادة الفلسطينية في حمام الشط وفعلا كان القرار الوحيد الذي يدين الإعتداء الصهيوني الذي لم تستعمل فيه أمريكا حق النقض.
كما رفض بن علي مطلب أمريكا لتكون تونس مقر قوات الأفريكوم وأكثر من ذلك رفض بن علي علنا حرب أمريكا على العراق ولم يتنازل عن إستقلالية القرار الوطني والحفاظ على مصالح تونس المستقلة.
ومن كان يتهم بورقيبة وبن على بانهما عملاء الأمريكان ها هم اليوم يبيعون البلاد علنا ويستقوون بمن هم أدنى من أمريكا ويحرضون على البلد ويدفعونها إلى الإفلاس حتى يبرروا عمالتهم وخياناتهم.
تعليقك
Commentaires