نجيب الشابي يستعد لتكوين 'حكومة' انقاذ حزبية يصادق عليها برلمان 2019 برئاسة الغنوشي
غير مُستبعد اعتقاله في الأيام القادمة – الغنوشي : خطابات سعيّد لا يمكن أن تترجم إلا لصدامات وفوضى واغتيالات
راشد الغنوشي : خطابات قيس سعيد هي مشاريع حرب أهلية
نتيجة أولية - دستور قيس سعيد يمر بـ 'نعم' بـنسبة 92 فاصل 3 بالمائة
أكد مؤسس جبهة الخلاص الوطني نجيب الشابي في ندوة صحفية له اليوم 26 جويلية 2022 أن أرقام الهيئة العليا للانتخابات مضخمة وغير حقيقية ولا تعكس ما عاينه المواطنون من مراكز اقتراع فارغة وعزوف عن الذهاب للتصويت، متابعا أن الشعب رفض المشاركة في مسرحية قيس سعيد وقاطع الاستفتاء الوطني.
ودعا الشابي رئيس الجمهورية للاستقالة بعد "فشل" الاستفتاء.
"جبهة الخلاص تطعن في نتائج الاستفتاء بالزور، هذه الهيئة اثبتت انها مشاركة في التزوير وأنها ليست محايدة أو مستقلة، دستور 2014 هو المرجع الوحيد للشرعية (..) تتوجه الجبهة الى كافة الأطراف الديمقراطية للتشاور العاجل بينها للتهيئة لحوار وطني جامع وناجز لا يشارك فيه قيس سعيد لأنه أقدم على اغتصاب السلطة وزوّر الإرادة الشعبية وانفرد بصياغة الدستور، هذا الشخص أقصى نفسه من الحوار الوطني لذلك ندعو القوى الوطنية المدنية لعقد مؤتمر جامع، يعد برنامج اجتماعي واقتصادي ويكون حكومة انقاذ تقود المرحلة القادمة وتعد لانتخابات مبكرة"
بعد الاعداد لمؤتمر وطني يجمع الأحزاب والأطراف المعارضة لمسار 25 جويلية، تنوي جبهة الخلاص الوطني تكوين حكومة انقاذ حزبية توافقية تقودها شخصية وطنية.
وما ان يتم تكوين الحكومة يتم عرضها على برلمان 2019 المنحل برئاسة راشد الغنوشي، زعيم الحركة الإسلامية النهضة المحال على التحقيق بتهم إرهابية.
في تصريح للعربي الجديد بتاريخ 18 جويلية أكد راشد الغنوشي نية النهضة وجبهة الخلاص القيام بحوار وطني دون الرئيس، يفضي إلى حكومة إنقاذ يديرها اقتصاديون وتستمد شرعيتها من مجلس نواب الشعب، الذي يعتبر أنه مازال شرعيا وقائما ويمكن أن يعقد اجتماعه من أي مكان، ثم تنظم هذه "الحكومة" انتخابات تشريعية ورئاسية سابقة لاوانها .
من جهته أكد الناشط في الجبهة جوهر بن مبارك أن أرقام الاستفتاء تثبت أن شعبية قيس سعيد انحسرت وتراجعت وأن الرأي الأغلبي والجزء الأكبر من الشعب قاطع الاستفتاء، متابعا أن عمل جبهة الخلاص الوطني أصبح له "صدى شعبي'' وحاضنة شعبية مقابل عزلة الرئيس.
للإشارة، مر دستور قيس سعيد المعروض على الاستفتاء بنسبة تصويت بنعم فاقت 92 بالمائة. وشارك مليونان و458 ألفا و985 ناخبا في الاستفتاء الوطنيّ.
ع.ق
تعليقك
Commentaires