مايا الكسوري: يوسف الشاهد يحرّض ضدّ الإعلام !
زياد دبار: اعتداء أنصار قيس سعيّد على الصحفيّين هو تهديد وترهيب لقطاع الصحافة
تعرض الفريق الصحفي لقناة الحوار لاعتداء من قبل أنصار قيس سعيد
القاضي حمادي الرحماني يدعو إلى إغلاق قناة الحوار ومقاضاة المشرفين عليها
أيام سوداء تنتظر الصحفيّين التونسيّين
أدانت الإعلاميّة مايا القصوري، تصريح رئيس الحكومة يوسف الشاهد، الذي قال فيه '' الشعب التونسي صوّت ضدّ منظومة الفساد بأذرعها الإعلاميّة والسياسيّة''.
وفي برنامج ''تونس اليوم'' على قناة الحوار التونسي، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2019، قالت القصوري أنّ الشاهد يحرّض ضدّ الإعلام الذّي وصفه بالفاسد، وهو يقصد الإعلام الذي وقف ضدّ.، وأضافت أنّها لا تستغرب من دعوة القاضي حمادي الرحماني إلى إغلاق قناة الحوار ونعت صحفيّيها بالمجرمين، في حين أنّ رئيس الحكومة يوسف الشاهد يصف الإعلام بالفساد، وقالت '' إذا كان ربّ البيت بالدّف ضاربا فلا تلومّن الصغار على الرقص''.
وأشارت القصوري على أنّ تحفّظها تجاه قيس سعيّد تعود أسبابه إلى طبيعة النّاس الذين يحيطون به، وأفادت أنّ خطاب هؤلاء ''فاشي'' تجاه قطاع الإعلام، وهم يريدون العودة بالإعلام إلى عهد الراحل بن علي، وبيّنت أنّهم يريدون وضع الصحفي الذي ينقد الرئيس في السجن مع قمع صوته. وقالت القصوري أنّ السلك القضائي بإضرابهم بأسبوع وقد ساهموا في تعطيل قضايا المواطنين، كانت غايتهم الدفاع عن إستقلاليّة القضاء، مشيرة إلى تدخّل القاضي الرحماني في إستقلاليّة قطاع الإعلام.
بدوره قال الإعلامي لطفي العماري أنّ عنوانهم الوحيد هو حماية البلاد، وأشار إلى أنّ تدوينة القاضي تعدّ أخطر من العنف ودعا المجلس الأعلى للقضاء إلى أن يتحمّل المسؤولية في ذلك، وأكّد أنّ قناة الحوار قررت مقاضاة القاضي حمادي الرحماني و رفع شكاية للمجلس الأعلى للقضاء وللتّفقدية العامة صلب وزارة العدل، وأفاد العماري قائلا ''إذا خصمك القاضي فلمن ستشتكي''.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الإعلاميين بقناة الحوار، محمد بوغلاب، مايا القصوري، مريم بالقاضي ولطفي العماري، تعرّضوا لهجمة قويّة على صفحات ''الفايسبوك'' من أنصار قيس سعيّد، الذين استعملوا ضدّهم كل عبارات السبّ والشتم، ضف على ذلك فقد تعمّد أنصار سعيّد الإعتداء على الصحفيين بقناة الحوار وببعض الصحفيين بالإعلام الأجنبي بشارع الحبيب بورقيبة، يوم الأحد الفارط. وقرّرت نقابة الصحفيين التونسيين تتبّع هؤلاء قضائيا.
ي.ر
تعليقك
Commentaires