لطفي المرايحي: لا ألعب دور الضحيّة بل دور الرّجل السياسي الصادق في القول والفعل
محمد عبو: قرار غلق سفارة سوريا كان صائبا ضد نظام قتّل شعبه
مهدي جمعة: المرزوقي اتهمني بمحاولة الانقلاب بعد لقائي بقادة عسكريين بالجزائر
البريكي: الرئاسة ليست حياة أو موت - سأتنازل للهمامي أو الرحوي إذا اتفقا
محسن مرزوق: مورو والقروي خطر محدق يهدد الدولة الوطنية..
استضاف برنامج ''ساكن قرطاج'' في خامس حلقاته والذّي يبثّ على قناة التاسعة بمشاركة بيزنس نيوز اليوم السبت 24 أوت 2019، المترشح للرئاسية، السياسي والكاتب والطبيب التونسي الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، لطفي المرايحي.
إفتتح لطفي المرايحي حواره الإعلامي التلفزي بإبداء رأيه في قضيّة نبيل القروي، مبيّنا أنّ هذا الموضوع قضائي وحيثياته غريبة جدّا حسب وصفه، وهو موضوع مطروح لدى القضاء لأكثر من ثلاثة سنوات، وإنّ النيابة العموميّة ونبيل القروي خلال هذه السنوات لم يقوموا بحلّ هذا الموضوع، واعتبر أنّ إلقاء القبض على القروي خلال هذا التوقيت الإنتخابي أمر لا يطمئن.
لماذا أردت أن تكون رئيسا للجمهوريّة؟
ردّا على سؤال الإعلامي بوبكر بن عكاشة، أفاد المرايحي أنّه دخل الحياة السياسيّة منذ سنة 2011، عن طريق حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، ونظرا لأنّه حامل لمشروع ولرؤية تفيد البلاد، أوضح أنّه قرّر الترشّح لمنصب رئيس الجمهوريّة والتعاون مع التونسيين لإنقاذ تونس من الواقع المرير الذي تعيشه اليوم، واعتبر أنّ المرشحين للرئاسيّة يجب تقييمهم عبر نجاعة برامجهم الإنتخابيّة لا عن طريق تاريخهم، وبيّن المرايحي أنّ مشروع الحمائيّة القطاعيّة الذكيّة هو أوّل مشروع سيقدّمه في حال تمّ انتخابه رئيسا للجمهوريّة، وهو مشروع إقتصادي.
وقال المرايحي أنّ دور رئيس الجمهوريّة هو الإحاطة بالشعب والنظر في قرارات السلطة التنفيذيّة، واعتبر أنّ دستور 2014 هو دستور فاسد لأنّه لم يعطي صلاحيات للشعب التونسي، وبيّن انّ إبنه المقيم بالخارج هو من يقوم بتمويل الحزب بالعملة الأجنبيّة، وأجاب على سؤال الممثل جمال المداني الذّي استغرب من أن يقدّم ترشّحه للرئاسيّة وهو شخصيّة غير معروفة في الساحة السياسية، قائلا أنّه منذ سنة 2011 كان أكثر إنسان معروف مقارنة بالسياسيين الموجودين على الساحة السياسية اليوم، بنشاطه الثقافي، وأفاد أنّه لم يجد مكانا في القنوات التلفزيّة ليعرّف بنفسه.
ما لك وما عليك مع سندة طاجين رئيسة تحرير بيزنس نيوز
وجّهت سندة طاجين سؤالا للمرايحي مفاده لماذا اختار كلمة ديكتاتوريّة في وصفه للقانون وهو ما يندرج في سياق الخطاب الشعبوي، أفاد المرايحي انّ المقصود من كلامه أنّ الشعب يريد قانونا يطبّق على كافّة الناس، ويجب أن يكون القانون ديكتاتوريا على الكلّ، لأنّ القانون الذّي يطبّق على فئة معيّنة دون غيرها يعتبر قانون ظالم.
ماذا أعددت للإنتخابات المقبلة؟
أجاب المرايحي الصحفية سندة طاجين عن سؤالها قائلا أنّه منذ ثلاثة سنوات وهو يزور كلّ ولايات البلاد، وافاد أنّ لديه مقترحات منذ سنة 2011 لتصحيح المسار الديمقراطي لأنّ الديمقراطيّة الحالية خاطئة، ودعا إلى ضرورة ضبط مصادر تمويل الأحزاب، وقال أنّه رجل أفعال وليس رجل الشهرة والكلام الفضفاض.
وردّا منه على ما قالته سندة طاجين أنّه يلعب دور الضحيّة، أفاد المرايحي أنّه لا يلعب دور الضحيّة بل هو يمارس دور الرجل السياسي ودور الجديّة في القول والفعل، وعن إمكانية أن تكون له حظوظ في الترشح للدور الثاني، ردّ المرايحي على الزميلة طاجين قائلا إنّ لديه ثقة في الشعب التونسي في اختياره.
وردّا منه على سؤال الصحفي ناجي الزعيري في رأيه في قانون الطوارئ، اعتبر المرايحي أنّ قانون الطوارئ يفقد فعاليته عندما تطول مدّة تنفيذه إلى درجة يشعر المواطن بعدم وجود هذا القانون.
تعليقك
Commentaires