في جلسة عمل وزارية حول تطاوين - التأكيد على تفهم مطالب المُحتجين
البحيري: أحد الأحزاب في الإئتلاف الحكومي يحرّض المُحتجين في تطاوين على مواجهة قوات الأمن
عون أمن وصف محتجي تطاوين بالجبورة: الناطق الرسمي باسم الداخلية يتدخل
وزارة الداخلية: محاولة الإعتداء على المجمّع الأمني بتطاوين بواسطة الزجاجات الحارقة من قبل المحتجين
حالة من الإحتقان والغليان في ولاية تطاوين..التفاصيل
مع تصاعد الوضع في تطاوين التي تشهد ليلتها الثالثة من الاحتجاجات التي تحولت الى تصادم مع قوات الأمن، انعقدت اليوم 22 جوان 2020 جلسة وزارية مضيقة جمعت رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ وكل من وزير الدفاع الوطني ووزير الداخلية ووزير الدولة لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية ومكافحة الفساد ووزير الشؤون الإجتماعية ووزير الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي ووزير التربية وممثاين عن وزارة التنمية.
وأكد الوزارء الحاضرون على تفهمهم لمشروعية المطالب الاجتماعية والتنموية لاهالي جهة تطاوين وغيرها من الجهات، بقدر تأكيدهم على ضرورة ان تكون اشكال المطالبة بهذه الاستحقاقات في كنف احترام القانون وعدم الإعتداء على المؤسسات والمرافق العمومية.
وكان الوضع التنموي بالولاية علة طاولة النقاش حيث تدارس الحاضرون مشاكل التنمية بالجهة والمشاريع المعطلة وسبل التسريع في إنجازها وتعبئة كل الطاقات قصد النهوض بالجهة وتثمين قدراتها.
وأعلنت صفحة رئاسة الحكومة أن الجلسة افضت الى تجاوز بعض التعقيدات التي حالت دون إنجاز مشروعين كبيرين بالجهة وتقرر تبعا لذلك عقد إجتماع تحضيري يوم الثلاثاء 23 جوان بمقر وزارة الطاقة والمناجم والإنتقال الطاقي للإعداد لجلسة عمل وزارية ستعقد يوم الجمعة 26 جوان وذلك للنظر في المطالب التنموية والاجتماعية بالجهة.
ووفق مقاطع الفيديو والصور الوافدة من الجهة فان المحتجين لا يزالون في شوارع الولاية احتجاجا على عدم تحقيق اتفاق الكامور ومطالبة بالتنمية لولايتهم. وقد سجلت الاجتجاجات حالة كر وفر بين المواطنين والأمنيين واستعمالا للغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
ع.ق
تعليقك
Commentaires