أقدم متظاهرون موالون لرئيس الجمهورية قيس سعيد على حرق الدستور التونسي اليوم السبت 25 سبتمبر 2021 .

حركة احتجاجية أراد من خلالها المتظاهرون التعبير عن رفضهم للدستور الذي اعتبروه " دستور النهضة " و اطلق المشاركون في هذا الاحتجاج شعارات ضد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ، الذي اعتبروه سبب الازمة التي تعيشها تونس اليوم . 

هذه الحركة الاحتجاجية لاقت استنكارا من الماتبعين للشأن العام في تونس و الذين عبروا عن رفضهم لحرق الدستور الذي يعبر عن ارادة الشعب التونسي و ليس عن ارادة حركة النهضة ، و قال القيادي في التيار الديمقراطي محمد الحامدي في تدوينة على صفحته بالفايسبوك ان الذين قاموا باحراق الدستور هم اسقطوا بذلك شرعية الرئيس "من يسقطون الدستور يسقطون ايضا شرعية الرئيس  الذي يهتفون باسمه ويتصرفون كالاحمق الذي قص غصن الشجرة الذي يجلس عليه ، كذلك هي الشعبوية لوتراخينا في مقاومتها ستقطع كل الاشجار وستحرق كل شيء " ، و كتب عياض اللومي "''سقط القناع عمن يريد أن يغتصب ارادة الشعب هذه حقيقتكم شكلا ومضمون'' 

و قال النقيب السابق للصحفيين ناجي البغوري ان صورة حرق الدستور مقرفة ولا تقل همجية عن صورة انزال العلم في جامعة منوبة سنة 2012.

من جتهتها أذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق في ملابسات حرق الدستور التونسي . 

ر.ع