نقابة السلك الدبلوماسي تشكر سعيد على سحب جواز السفر الدبلوماسي من المرزوقي
نقابة السلك الدبلوماسي تصف تصريحات المرزوقي بالخطيرة وتدعو قيس سعيد لسحب جواز السفر منه
قيس سعيد يُقرر سحب جواز السفر الدبلوماسي من المنصف المرزوقي
سمير ديلو والخليفي يستنكران تخوين المعارضين للرئيس قيس سعيد
من باريس : المرزوقي يدعو الحكومة الفرنسية إلى عدم الوقوف إلى جانب نظام قيس سعيد الدكتاتوري
المرزوقي : أنا أفتخر بنجاحي في إحباط عقد القمة الفرنكوفونية
توجّهت نقابة السلك الدبلوماسي ظهر اليوم الخميس 14 أكتوبر 2021، برسالة شكر وإكبار لرئيس الجمهورية قيس سعيد على إثر قراره االسيادي الوطني القاضي بسحب جواز السفر الدبلوماسي من الرئيس الأسبق محمد المنصف المرزوقي.
ورحّبت النقابة بهذا القرار نظرا لما ألحقه المرزوقي من ضرر لأمن تونس القومي والخارجي وما سجل له من تصريحات ومواقف تنم عن عداء وحقد على ارادة الشعب التونسي، وفق نصّ الرسالة.
وجدّد المكتب التنفيذي لنقابة السلك الدبلوماسي حرص أبناء السلك الدبلوماسي وتأكيدهم على استعدادهم الدائم للذود عن راية تونس وصيانة مصالحها في الداخل والخارج وحفظ صورتها في المحافل الدولية.
للتذكير، في بيان لها يوم السبت 9 أكتوبر 2021، استنكرت نقابة السلك الدبلوماسي التونسي التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي في باريس أثناء وقفة احتجاجية ضدّ التدابير التي اتخذها قيس سعيد.
وأدان المكتب التنفيذي للنابة بأشدّ العبارات هذه الأفعال والتصريحات التي وصفها بـ '' اللاوطنية الصادرة عن مسؤول سامي سابق تقلد مهام لها علاقة بالسياسة الخارجية والعمل الدبلوماسي للبلاد'' .
وطالبت نقابة السلك الدبلوماسي التونسي، رئاسة الجمهورية ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بسحب جواز السفر الدبلوماسي الممنوح للمعني بالأمر نظرا لإخلاله بواجب التحفظ والمس من مصالح البلاد وهي أفعال تتعارض مع المهام الدبلوماسية النبيلة كما تخالف أحكام اتفاقية فيانا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد في أوّل اجتماع مجلس وزراء أعلن أنّه قرّر سحب جواز السفر الدبلوماسي من المنصف المرزوقي لأنّه بات في عداد أعداء تونس ''ولا مجال لأن يتمكن من هذا الإمتياز وهو يجوب العواصم ويلتقي عددا من الأشخاص للإضرار بتونس''، وفق قوله.
ودعا قيس سعيد، وزيرة العدل بناء على الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية، أن تفتح تحقيقا قضائيا في الغرض مؤكّدا أنّه لا مجال للتآمر على أمن الدولة الداخلي أو الخارجي.
لنُشر أنّ كلّ من الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي والقيادي بحزب قلب تونس أسامة الخليفي قد انطلقت ضدّهما حملة تخوين ممنهجة بداية من السبت الفارط 9 أكتوبر الجاري، وذلك على خلفية مشاركتهما في وقفة احتجاجية بالعاصمة الفرنسية باريس تنديدا بالتدابير الإستثنائية التي اتخذها قيس سعيد منذ 25 جويلية الفارط.
وكان المرزوقي قد دعا الحكومة الفرنسية للتصدي لما وصفه بـ ''الإنقلاب'' وحثّ على ضرورة إلغاء القمة الفرنكوفونية في تونس المزمع تنفيذها في شهر نوفمبر بجزيرة جربة وكان قد أكّد ذلك في حوار مع فرانس 24 يوم الثلاثاء 12 أكتوبر الجاري حين أفاد قائلا '' أنا أفتخر بنجاحي في إحباط عقد القمة الفرنكوفونية ''.
في حين أنّ المرزوقي نفى ما نُسب له من اتهامات بالتخوين والتحريض على الوطن قائلا '' أنا حريص على استقلال تونس أكثر من أيّ إنسان آخر.. قمّة المسخرة أن يعطوني أنا دروسا في الوطنية''. وذكّر أنّه تمّ تخوينه في عهد بورقيبة ثمّ في عهد بن علي وتمّ تخوينه في عهد سلطته وأكّد قائلا '' العقل الإستبدادي يرى دائما في المعارض خائنا''.
ي.ر
تعليقك
Commentaires