عقد الحزب الدستوري الحر اليوم 31 مارس 2022 ندوة صحفية للاعلان عن موقف الحزب من حلّ مجلس نواب الشعب، حيث أكدت رئيسة الحزب عير موسي أن استناد رئيس الجمهورية قيس سعيد أمس الى الفصل 72 من الدستور كان لانقاذ نفسه، مشيرة الى أنّ اعتماد الرئيس لهذا الفصل يتعارض مع المرسوم 117، مفسرة أن الرئيس استند على الفصل 80 في 25 جويلية مُتعللا بحالة البرلمان والأزمة الصحية كـ"خطر داهم"، والان بزوال المجلس وحله نهائيا بالاضافة الى تحسّن الوضع الوبائي، انتهى العمل بالفصل 80 بزوال الخطر مما يعني ضرورة العودة للحالة الطبيعية واقامة انتخابات في أقرب وقت والغاء الروزنامة الرئاسية والاستفتاء.

"قيس سعيد تحرك أمس لانقاذ نفسه لأن الجلسة العامة أقرت بالغاء كافة أوامره ومراسيمه، ولم يكن قراره لانقاذ تونس لان انقاذها كان يتطلب ايقاف الجلسة التي كانت تبث على قناة أجنبيةولم يكن هناك أي تحرك لالغاء القرار. الدولة شاهدت عملية اصدار ذلك القانون وتباطئت وتخاذلت، ما حصل أمس في البرلمان المعلّق سببه رئيس السلطة القائمة لأنه ترك هذه المؤسسة واعترف بوجودها وحقها في الانعقاد. الدستور الحر طالب قبل 30 مارس بحل البرلمان لتجنب التنازع على السلطة والمنعرجات الخطيرة."

وأكدت موسي أنّ الرئيس استخدم الفصل 72 وأسقط منه الفقرة الأخيرة المتعلقة بسهر الرئيس على احترام الدستور، متابعة أن قيس سعيد يعترف بالدستور متى يريد ويفسره حسب أهوائه، معلقة أننا نعيش في دولة يحكمها "أشلاء دستور" وأن سعيد سقط في تعرض المرسوم 117 والفصل 72 من الدستور ووقع في فخّ "الغاء وجوده أساسا".

"سعيد يتلاعب بالدستور والدستوري الحر لن يسكت وهذا لن يمرّ، نحن على أبواب مجاعة وخطر على الامن القومي ومفاوضات مع صندوق النقد والتنازع على الشرعية لن يوقفه حل البرلمان. لذلك انتهت الفسحة للجميع، علينا تطبيق القانون كما هو والدولة عليها أن تعود اليه. سعيد خرج بصفة رسمية من منطوق الفصل 80 ولا يمكنه مواصلة استعماله للحكم. سعيد مطالب باصدار بيان للشعب ويعلن انتهاء الفترة الاستثنائية والمرور الى الانتخابات."

ع.ق