في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك مساء الأحد 21 أوت 2022، ندّد القيادي بالتيار الديمقراطي هشام العجبوني باللقاء الذي جمع رئيس الدولة قيس سعيد بالوفد عن الكونغرس الأمريكي بحضور القائمة بالأعمال بالنيابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس.

ودوّن العجبوني '' هذا موش "تدخيل" الأجانب في مشاكلنا الداخلية؟ هاذي هيا السيادة الوطنية إلي كسرولنا ريوسنا بيها؟''. 

وجاء في بيان رئاسة الجمهورية أنّ ''رئيس الدولة  أوضح العديد من الحقائق لدحض الحملات التي يقوم بها أشخاص معروفو الانتماء وبيان الممارسات التي سادت على أكثر من عقد في كل المستويات وأدت إلى مزيد تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية''، مستنكرا ما ورد في البيان ، تساءل العجبوني مدوّنا  ''شكون أولى بش يوضحلهم الحقائق؟ الرأي العام التونسي أو أعضاء الكونغرس الأمريكي؟''

ومعلقا على ما أوردته مؤسسة الرئاسة في البيان ''كما أشار رئيس الجمهورية إلى أن الذي يتأسّف على العشرية الماضية هو الذي كان مستفيدا منها والدليل على ذلك تهريب الأموال وتخريب المرافق العمومية''،  دوّن '' و شكونهم إلّي هرّبوا الأموال و خرّبوا المرافق العمومية؟''. 

وتوجّه للرئيس سعيد قائلا '' رفعت ضدّهم قضايا السيد الرئيس؟''. 

كما تساءل العجبوني عن مآل الهبة التي تمّ تحويل وجهتها '' في خصوص هاك الهبة متاع 500 مليار الي تم تحويل وجهتها من تونس إلى حسابات خارجية وين وصلت الحكاية؟ تشدوا الي حولولها وجهتها؟ أحلت ملفاتهم إلى القضاء؟''. 

واعتبر هشام العجبوني أنّه من الممكن أن تظل مسألة الهبة كسابقاتها من القضايا على '' الظرف المسموم و محاولات اغتيال فخامتك و النفق المؤدي لإقامة السفير الفرنسي و ال120000 هجوم الكتروني على الإستشارة الوطنية و الحرائق المفتعلة و المؤامرات ضد الإستفتاء و الأقمار الصناعية الي شوشت على قاعدة بيانات الهيئة القيسية للإنتخابات؟؟''، وفق نصّ تدوينته. 

للتذكير، استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء يوم الأحد 21 أوت 2022 بقصر قرطاج، وفدا عن الكونغرس الأمريكي بحضور القائمة بالأعمال بالنيابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس. وأشار رئيس الدولة إلى أن التصريحات التي صدرت عن عدد من المسؤولين في المدّة الأخيرة غير مقبولة على أي مقياس من المقاييس لأن تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة.

ويحيلُ الرئيس الى تصريحات وزير الخارجية الأمريكيّ وسفير الولايات المتحدة المعين بتونس.

 ي.ر