نوفل سعيد :عضوية الهيئة لا تجعل من أعضاءها على نفس الدرجة من الوعي مع الرئيس بمُتطلبات المرحلة
محفوظ : صُدمت ... والدستور المقترح يؤسس لنظام تسلطي
الصادق بلعيد يتبرّأ: النصّ الصادر عن الرئيس لا يمت بصلة إلى النص الذي أعدّتهُ الهيئة الاستشارية
في تدوينة لهُ اليوم 3 جويلية 2022 تلت تصريحات إعلامية لأعضاء الهيئة الاستشارية عبروا فيها عن صدمتهم من تخلي رئيس الدولة عن المسودة التي قاموا باعدادها وتبنيه نسخة من الدستور أعدها بنفسه، أكد شقيق الرئيس، نوفل سعيد أن الاطار القانونية للهيئة أوضحت من البداية وظيفتها الاستشارية وأن أعضاءها لا يملكون سلطة القبول أو الرفض وكانوا على علم بدور الهيئة من البداية ولا يحق لهم اليوم الاحتجاج على عدم اعتماد مُخرجاتها معلقا "أعضاء الهيئة كانوا جميعا على علم تام منذ البداية بطيعة أعمال الهيئة و قد قبلت الهيئة عملها على هذا الاساس".
واعتبر المختص في القانون أنّ أعضاء الهيئة كانوا عل علم منذ البداية بطبيعة سلطة القرار التي يملكها قيس سعيد، وقبلوا رغم ذلك المشاركة، مستغربا ردود الأفعال غير المبررة لهؤلاء- مُحيلا أساسا الى الصادق بلعيد رئيس الهيئة وأمين محفوظ عضو الهيئة.
واعتبر أن الانتساب الى الهيئة الاستشارية لا يجعل من اعضاءها على نفس الدرجة من الوعي مع رئيس الجمهورية بمتطلبات المرحلة ومخرجاتها الدستورية. مؤكدا أن مواقفهم الحالية لا تعدو كونها مجرد مزايدات سياسية.
وختم نوفل سعيد بقوله " موعدنا يوم 25 جويلية ... اليوم الذي سيحسم فيه الأمر الشعب صاحب السيادة".
لنذكر أن رئيس الهيئة الاستشارية الصادق بلعيد نشر صبيحة اليوم على أعمدة الصباح رسالة يتبرأ فيها من الدستور المعروض على الاستفتاء مؤكدا أن شهادته للرأي العام والتاريخ، وأن الوثيقة المقدمة لا تمت بصبة لمخرجات الهيئة.
الأمر نفسه أكده أمين محفوظ، الذي عبر عن صدمته من نشر نص دستوري لا علاقة له بأعمال الهيئة مؤكدا أن سعيد لم يعتمد مقترحاتهم وقام بنشر نصه الخاص.
ع.ق
تعليقك
Commentaires