هيكل المكي : دولة راشد الغنوشي انتهت ولا عودة لها
هيكل المكي : حركة الشعب لا تعنيها العلاقة الشخصية برئيس الجمهورية وانما يهمها تاريخ 25 جويلية
حوار وطني وُلد ميّـــتا
قيس سعيد : هيئة الإنتخابات هي التي ستُشرف على المواعيد الإنتخابية ولكن ليس بتركيبتها الحالية
بسام الطريفي : الحوار الوطني لم ينطلق بعد
الطاهري : موعد الحوار إن وُجد لم يُحدد بعد والإتحاد يرفض أن يكون ديكورا
أكد القيادي بحركة الشعب هيكل المكي أنّ الحوار الوطني لم ينطلق بعد مشيرا أنّ الإتحاد التونسي للشغل يلعب دور تعديلي في حلحلة كلّ المشاكل خاصّة الإجتماعية التي تمرّ بها البلاد في إطار التعاون مع الحكومة.
وخلال استضافته في برنامج ''الماتينال'' مع مريم بلقاضي اليوم الأربعاء 13 أفريل 2022، اعتبر المكي أنّ سلسلة اللقاءات التي قام بها رئيس الجمهورية قيس سعيد مع بعض المنظمات الوطنية لا تدلّ ولا تعني أنّ الحوار الوطني انطلق.
''لم ينطلق الحوار فعلا لأنّ مجرد لقاءات من هنا وهناك لا يعني أن الحوار انطلق، الحوار يجب أن يكون بين عديد الأطراف مجتمعين ولهم جدول أعمال محدد مسقّف زمنيا يطرح المسائل الكبرى الموجودة''.
وتساءل المكي قائلا '' مع من انطلق الحوار'' واستدرك أنّ جلّ المنظمات الوطنية التي التقت بالرئيس قيس سعيد أكّدت أنّ الحوار لم ينطلق بعد واللقاءات كانت مجرّد جلسات بروتوكولية. وشدّد هيكل المكي أنّ الحوار له معنى ومفهوم واحد '' الحوار هو إلتقاء أطراف لمحاولة تقريب وجهات النظر في مسائل تتعلق بالشأن العام وتتعلق بمستقبل البلاد ويكون الحوار في مكان محدد وبأطراف معروفة مسبقا وبعد الحوار تكون هناك نتائج''.
وأضاف القيادي بحركة الشعب أنّ الحوار لا يمكن أن يكون سياسيا فقط بل يجب أن يرتكز على الجانب الإجتماعي والإقتصادي. واعتبر أنّ كلّ من لا يريد العودة لما قبل 25 جويلية 2021 يجب أن يكون معني بالمشاركة في الحوار وتابع قائلا '' الإسلامي السياسي على برّة والحوار يبقى تحت قيادة قيس سعيد ولكن دون إقصاءات إلا فقط من أجرم في حق تونس وخاصة حركة النهضة وإخوتها''.
كما ثمّن هيكل المكي تمسّك الرئيس قيس سعيد بالسيادة الوطنية للبلاد ورفضه المطلق القبول بأيّ تدخل أجنبي معتبرا أنّ كلّ من حاول الإستقواء بالخارج هم '' خونة '' وشدّد قائلا '' دولة راشد الغنوشي انتهت ولا عودة لها ''.
للتذكير، كان رئيس الدولة قيس سعيد في لقائه يوم الإثنين المنقضي مع بعض البرلمانيين الأوروبيين قد أعلن أنّ الحوار قد انطلق في حين أنّ جل المنظمات الوطنية وخاصّة اتحاد الشغل نفت ما صرّح به الرئيس واعتبرت أنّ اللقاء بالرئيس كان بروتوكولي تمّ فيه تبادل الآراء حول الوضع العام بالبلاد.
ي.ر
تعليقك
Commentaires