تداولت مساء اليوم الثلاثاء 15 فيفري 2022، العديد من الصفحات والأفراد على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك خبرا مفاده وفاة القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري بمستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت.

الصفحة الرسمية لحركة النهضة تكذيبا منها لما تمّ تداوله،  نشرت تدوينة أكّدت من خلالها أنّ البحيري ضحية الإشاعات وذكّرت أنّه قد مرّ 47 يوما عن وضع البحيري تحت الإقامة الجبرية.

وكانت هيئة الدّفاع عن نور الدين البحيري في بلاغ لها اليوم الثلاثاء  قد ندّدت بمحاصرة أعداد هائلة من أعوان الامن للمستشفى الذي يقيم فيه منوبها.

وقالت الهيئة إن "عائلة نور الدين البحيري فوجئت عند وصولها اليوم الى مستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت لزيارته بأعداد هائلة من أعوان البوليس يحاصرون المستشفى وقد قاموا بمنعهم من الزّيارة دون إبداء أيّ تفسير"، وفق البلاغ .

وأعربت هيئة الدّفاع "عن خشيتها على حياة البحيري بعد الحادثة الخطيرة التي استجدّت مساء أمس حيث قام عدد من الأعوان باقتحام غرفة إقامته بقسم الإنعاش إبّان زيارة عائلته له ". 

وكانت هيئة الدفاع عن نور الدين البحيري ، قد أعلنت يوم 15 جانفي 2002، عن تدهور حالة البحيري الصحية وفق ما أكده الطبيب المباشر لزوجته سعيدة العكرمي  " حالته الصحية  بلغت مرحلة الخطر الشّديد و تنذر بدخول طور اللّاعودة " . 

ودوّنت هيئة الدفاع  " من الإختطاف .. إلى القتل العمد ..! " ، وقالت أنّ الطبيب المباشر للبحيري طلب من زوجة العكرمي  إمضاء وثيقة تخلي مسؤولية الأطباء المباشرين لحالته الصحية.

للتذكير، تم وضع نور الدين البحيري قد الاقامة الجبرية للاشتباه في تورطه في قضايا ارهاب منها تقديم جوازات سفر مزورة وجنسيات تونسية لأجانب، والمشاركة في تكوين شبكات تسفير.

و كان نور الدين البحيري قد قرّر يوم 3 جانفي 2022، الدخول في  إضراب جوع وحشي رافضا تناول الطعام والأدوية، بعد قرار وضعه تحت الاقامة الجبرية من قبل وزير الداخلية بشبهة التورط في قضايا ارهابية وتزوير شهادات جنسية لأجانب.

من ناحيته، كان  رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أكّد أنه تم توفير الرعاية الطبية للبحيري مشددا على أنه لا أحد فوق القانون ومن ارتكب جرما يجب محاسبته معلقا "من يريد أن يصور انه ضحية فهو حر".

ي.ر