ادانة المحكمة الاروبية لحقوق الانسان للاساءة للرسول تعود لسنة 2018
وسائل إعلام، سياسيون وشخصيات عامة، نشروا خبرا مزعوما بين مساء أمس الأحد 22 نوفمبر وصباح اليوم الاثنين 23 نوفمبر 2020 يتعلق بالحكم الصادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في قضية الاساءة للرسول محمد، وتداول الناشطون هذا الخبر على اساس أن الحكم أتى بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها فرنسا.
وأكد ناشرو الخبر أن الحكم يعود ليوم الخميس الماضي ومتعلق بقضية الرسوم الكاريكاتورية التي تصور الرسول وقضية اغتيال مدرس اللغة الفرنسية صمويل باتي على يد متطرف ديني.
BN Check تثبتت في الأمر ليتضح أن هذا الخبر مضلل.
يتعلق الخبر الاصلي بالحكم الصادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في 25 أكتوبر 2018 في قضية مواطنة نمساوية أهانت النبي محمد واتهمه بـ "الاعتداء الجنسي على الأطفال" و خسرت القضية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي رفضت الحجج المقدمة من دفاع المتهمة. وكانت المدعى عليها قد نظمت ندوة لحزب يميني متطرف نمساوي، اتهمت خلالها النبي محمد بارتكاب فعل شاذ جنسيا من خلال الزواج من عائشة، وهي لا تزال لا تزال تحت السن القانوني.
وحكمت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في القضية مؤكدة أن أقوال المتهم تشكل "هجومًا غير معقول على نبي الإسلام" ومن المرجح أن تثير التعصب الديني.
ع.ق
تعليقك
Commentaires