خلال ندوة صحفية لائتلاف الكرامة الاسلاميّ اليوم 13 نوفمبر 2021 أكّد النائب بالبرلمان المعلقة أعماله أنّ نص الفصل 80 من الدستور يؤكد على أن مجلس النواب يبقى خلال الفترة الاستثنائية في حالة انعقاد دائم ممّا يعني أننا حاليا خارج الدستور، معلقا أنّ رئيس الجمهورية حاليا يقوم بتقسيم التونسيين وكأنّ له شعبا خاصا به يتسمّ بالعنف ومناصرة الانقلاب عبر تشويه المعارضين وتفتيت المجتمع ونشر الفتنة، وكأنه " بداية حرب أهلية " تشابه تجارب عربية وافريقية أخرى وفق تصريحه.

"الحرب الأهلية يمكن أن تشتعل في أي لحظة ومن أي شيء ولا يمكن أن تقول التونسيين شعب مسالم، لأننا عرضة للانقسام. على الرئيس أن يكون خطابه جامع. رئيس الدولة له سلوك أبوي وكانه يدير قسما في جامعة، الشعب التونسي ليسوا طلبة والدولة ليست جامعة. خطابه قائم على الترهيب، ونحن لن نقبل بالتخويف."

وأعلن الدالي تبني حزبه لبيان حملة "مواطنون ضد الانقلاب" الداعي للاحتجاج أمام البرلمان يوم غد الأحد، مؤكدا أنهم سينخرطون ضمن جبهة سياسية لمجابهة الانقلاب الذي ينفذه قيس سعيّد.

" اعترفنا بقيس سعيد عند انتخابه رئيسا ولا زلنا معترفين به كرئيس للدولة ، عكس الأطراف التي ساندته ثم غيرت مواقفها، نحن نريد تراجع رئيس الدولة بطرق شرعية وعبر القانون ولا ندعو للفوضى والخروج عن الشرعية، نحن نعترف به كرئيس حتى وان وضع زملائنا في السجن."

وكشف أن ائتلاف الكرامة عرض على رئيس الدولة في 2019 الترشح باسم الائتلاف في التشريعيات الا أنه رفض معلقا "قبل انتخابات 2019 حضر قيس سعيّد إلى مكتب المحاماة لسيف الدين مخلوف وتناقش معه لمدة 5 ساعات مقترح ترشحه في الانتخابات التشريعية على قائمة الائتلاف بأريانة."

ع.ق