السنوسي: النهضة لا تحترم القانون والمؤسسات التعديلية!
هشام السنوسي: حركة النهضة ليس من صالحها إصلاح الإعلام
البنك المركزي: تصريح هشام السنوسي مغالطة وإخفاء متعمد للحقيقة
أكد هشام السنوسي عضو الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري صبيحة اليوم 16 ماي 2019، أن الهايكا سبق وطلبت من راشد الغنوشي وحزبه عدم التدخل في المؤسسات الاعلامية من خلال مراسلة رسمية، لم تتلقى الهيئة ردا رسميا عليها من قبل الشيخ أو الحزب الاسلامي رغم أنها ارسلتها في 2017 أي قبل سنتين من الان.
وواصل السنوسي خلال حلوله ضيفا باذاعة شمس اف ام أن الهايكا راسلت رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لتعلمه بخطورة تدخل حزبه في المؤسسات الإعلامية مشددا أن الهيئة الدستورية كالبت في نص مراسلتها من الغنوشي الحفاظ على المؤسسات ودعم تطبيق القانون وعدم دعم المؤسسات المارقة عن القانون- أي اذاعة وقناة الزيتونة التان تبثان بشكل غير قانوني.
ويذكر أن عضوا من شورى النهضة هو من تقدم بملف الزيتونة للنهضة، وتم رفضه لأن الهيئة التعديلية لا تسمع بتداخل المصالح السياسية مع الاعلام وبذلك تمنع مساهمة الاحزاب في المؤسسات الاعلامية، في هذا السياق تابع السنوسي أن الهايكا تملك وثائق في هذا السياق ولا يمكنها التصريح دون معطيات.
وبين السنوسي عندما تتكلم أن حركة النهضة تطالب بتحقيق القانون فيما يتعلق ببن علي بينما لا تطبق القانون فيما يتعلق بالتنظيم الداخلي للدولة التونسية الجديدة وهيئاتها التعديلية والدستورية التي تم ارسائها بعد الثورة. داعيا الأحزاب الى التجرد من المصلحة الخاصة الحزبية لانالرهان في هذه الفترة هو وجود إعلام حر ونزيه مؤطر ومراقب بالقانون.
وتعليقا على رد البنك المركزي قال عضو الهيئة أن البنك الان في حالة محرجة ومنزوع الارادة ويريد الافلات من هذه الصراعات السياسية، على حد تعبيره، مشيرا الى أن كل مؤسسات الدولة عليها تسهيل عمل الهيئة حسب القانون الاونسي، من ضمنها البنك المركزي.
وللتذكير فان النهضة أصدرت بيانا تذكر فيه مجلس النواب أن الهايكا ''منتهية الصلوحية" داعية النواب الى التسريع في النظر في هذا الامر، وفق نص البيان.
ع.ق
تعليقك
Commentaires