في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الخميس 17 مارس 2022 ، دعا القيادي بالتيار الديمقراطي هشام العجبوني إلى الكشف عن ما آلت إليه الأبحاث الأمنية والتحقيقات القضائية في ما يتعلق بالنفق الذي تمّ اكتشافه بجانب منزل سفير فرنسا بتونس وفي ما يتعلق بالطرد المسموم الذي وصل إلى قصر قرطاج. 

واعتبر العجبوني أنّ تونس ''تعيش الٱن في نفق مظلم''،  وتابع أنّه ونظرا إلى أنّ القضاء التونسي بات مستقلا '' استقلالا تامّا عن المجلس الأعلى للقضاء و لم يعد يخضغ لأحد إلاّ لسيادة الرئيس''، يجب التسريع في التحقيق والكشف عن حقيقة  النفق للرأي العام. 

للتذكير، أعلنت وزارة الداخلية يوم 3 نوفمبر 2021 أنه وردت معلومات على المصالح الأمنيّة بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في ضاحية إقامة السّفير الفرنسي بتونس.

وبمزيد التحرّي، إتضح أن من بين الأشخاص المتردّدين على المنزل المذكور شخص معروف بالتطرّف، على الإثر تمّت مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العموميّة واتضح وجود أشغال حفر نفق. وتمّ تعهيد مصالح الإدارة العامّة للحرس الوطني المكلفة بمكافحة الإرهاب لإجراء الأبحاث والمعينات والتساخير الفنية اللازمة بالتنسيق مع النيابة العموميّة.

وحول الظرف المسموم، لنذكر أن الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بتونس 1 محسن الدالي أعلن أنه تم تعهيد الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني بالبحث بخصوص "مدى صحة المعلومات التي تناقتلها وسائل الإعلام حول وصول ظرف يتضمن مادة مشبوهة إلى رئاسة الجمهورية وإجراء التساخير العلمية والفنية اللازمة".

ي.ر