القوات الأمنية تتصدى لوقفة احتجاجية تدعو لتجريم التطبيع مع إسرائيل
حين يتعلّق الأمر باغتيال شيرين... لا نسمعُ لقيس سعيد صوتا
قيس سعيد حول شيرين أبو عاقلة : أخافتهم وهي حية و تخيفهم أكثر وهي ميتة
الخارجية التونسية تدين جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة
أمام إدانة رئيس الدولة قيس سعيد في العديد من المناسبات لجرائم العدوان الصهيوني في حقّ الشعب الفلسطيني ، وفي الوقت الذي وصف فيه قيس سعيد الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة بـ "شهيدة الفكر الحر " بعد أن تمّ إغتيالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمنع قوات الأمن التونسية مجموعة من الشباب التونسي من تنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر قرطاج تنديدا بالعدوان الإسرائيلي ودعوة قيس سعيد إلى تجريم التطبيع.
وكان وائل نوار عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، قد نشر على حسابه الخاصّ أنّه سيتّم تنفيذ وقفة احتجاجية اليوم مع منتصف النهار ونصف أمام قصر قرطاج للمطالبة بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ثمّ نشر تدوينة ثانية أعلن من خلالها أنّ القوات الأمنية بمحطة تونس البحرية قامت بتفتيش المواطنين ومنعت كل من يحمل علم فلسطين أو لافتة من ركوب القطار.
مواطنون ضد الإنقلاب في بيان لهم عبّروا عن تضامنهم مع الشباب الموقوفين مؤكدين على تجريم التطبيع الذي رفعه ما وصفوه بـ المُنقلِبُ ومن ساندهُ من الوظيفيين معتبرين أنّ ذلك كان فقط شعارا للمزايدة والمخاتلة السياسية.
لنُشر إلى أنّ القوات الأمنية منعت أيضا الأسبوع الفارط مجموعة من الشباب من تنفيذ وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي للتنديد بالعدوان الإسرائيلي وتمّ إعلامهم أنّ التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة بأمر من والي تونس ولكن أيام معدودات وخرج أنصار قيس سعيد للتظاهر في ذات المكان.
تعليقك
Commentaires