المغزاوي يكشف فحوى لقائه مع قيس سعيد بعد الانتخابات

كشف الأمين العام لحركة الشعب ، زهير مغزاوي ، عن لقاءه مع رئيس الدولة قيس سعيد في 19 ديسمبر 2022 ، بناءً على طلب من الحزب. من جانبها ، لم تتواصل رئاسة الجمهورية بشأن الاجتماعوفضلت الصمت والتعتيم. وأشار  المغزاوي إلى أن المقابلة ركزت على تعديل وزاري محتمل في حكومة بودن وحركة على مستوى الممثلين الجهويين والمحليين للدولة. كما طلب أمين عام حركة الشعب المساندة للرئيس من قيس سعيد تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.  هذا الطلب الأخي قوبل طبعا بالرفض.

دعي زهير مغزاوي في 20 ديسمبر 2022 إلى برنامج رونديفو 9 على قناة التاسعة أين اعتبر أن رئيس الدولة قد عين عددا من الأشخاص غير الأكفاء. كما قدر أن قيس سعيد كان عليه تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة بسبب انتهاء المرحلة الانتقالية التي بدأت في 25 جويلية 2021 وانتهت في 17 ديسمبر 2022.

وأوضح زهير مغزاوي أن حركة الشعب توقعت انخفاضًا في نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية في 17 ديسمبر 2022. ومع ذلك ، فإن المعدل الذي أعلنته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كان أقل من توقعات الحزب. واعتبر أن هذا الرقم يعكس استياء الناس من العملية الحالية.

وعبر زهير مغزاوي خلال المقابلة لرئيس الجمهورية عن عدم رضاه عن أداء الحكومة. إن فشل الحكومة ، حسب قوله ، فشل لرئيس الجمهورية.

"أريد أن أقولها مرة أخرى! 25 جويلية 2021 ليس موعد بدء مشروع الحكم الشعبي. يجب أن يتوافق مع تنفيذ مشروع اقتصادي واجتماعي. كانت المطالب خلال الثورة التونسية سياسية واجتماعية .. لقد تطورنا رغم كل التحفظات الممكنة على المستوى السياسي ولكن ليس على المستوى الاجتماعي .. كان على الحكومة أن تمنح الأمل للشعب. لسوء الحظ ، أرسل فقط إشارات سلبية. لا أمل في مستقبل أفضل! تم رفع الأسعار. هناك نقص .. سوء الحكم أوصلنا إلى هذا الوضع .. نحتاج إلى تشكيل حكومة جديدة برؤية واضحة .. الرئيس يجب أن يخاطب الشعب لشرح رؤيته واستراتيجيته ".

الرئيس حسب السيد مغزاوي غير راض عن أداء بعض الوزراء. ولمح زهير مغزاوي إلى أن الرئيس لا يريد إقالة الحكومة برمتها. قد يؤدي عدم رضاه إلى تعديل وزاري في بعض الوزارات.

ع.ق