بين عبد الكريم الهاروني الناطق الرسمي باسم شورى الحركة الاسلامية اليوم 2 ديسمبر 2019 استياء قياديي الحركة من زياد العذاري، الامين العام المتخلي.

الهاروني انتقد في تصريح لموزاييك الظهور الاعلامي لزياد العذاري الذي تحدث فيه عن "شؤون  داخلية" للحركة التي لم تقبل استقالته بعد مؤكدا أن راشد الغنوشي لم يتظر في الاستقالة. وتابع، أن "النهضة حركة مؤسسات وحرية التعبير مكفولة. العذاري مس من مصلحة الحركة وشوش على مسار التفاوض الحكومي، كما خالف الانضباط الحزبي."

واستدرك الهاروني في التصريح ذاته، أن الحركة الاسلامية ستسعى الى الاصلاح ولن تتعجل في التعامل مع الاستقالات لأنها تريد الحفاظ على كل قيادييها.

بيزنس نيوز كانت قد أوردت حوار زياد العذاري مع قناة التاسعة الذي ولد موجة من الاستياء في صفوف الحركة الاسلامية، حيث انتقد العذاري الخيار الاخير لمجلس الشورى مشككا في استقلالية الحبيب الجملي الذي وصفه بأنه خيار خاطئ وغير موفق، لأنه رئاسة الحكومة تستوجب شخصية وطنية. وعلق " نريد تنوعا في الرئاسات الثلاث وبالتالي يجب على رئيس الحكومة ان يكون مستقلا. انا ضد الهيمنة السياسية على كل المناصب، رئاسة الحكومة تستوجب القدرة على الدفاع، فهم ملفات معقدة، تحمل ضغوطات .. الوقوف ضد اللوبيات..معرفة الدولة"

ع.ق