بالنسبة لسيف الدين مخلوف، عدد المتظاهرين لم يتجاوز العشرات
باردو: مناوشات وحالة احتقان بين الأمن والمحتجين
احتجاجات متزامنة في عديد الولايات لإسقاط الحكومة وتغيّير المنظومة السياسية
حرق محتويات مقرّ النهضة في توزر واقتحام بقية المقرات في سوسة والقيروان
في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك اليوم الأحد 25 جويلية 2021، سعى النائب الإسلامي الراديكالي سيف الدين مخلوف إلى تقزيم وتحقير وتقليص عدد المتظاهرين الذين خردوا في مسيرات واحتجاجات في ولايات متعدّدة احتجاجا على الحالة الكارثية التي وصلت إليها البلاد.
وكعادته كتب متهكّما على الصحفيّين '' سيخرج وجوه الهمّ في الإعلام التونسي ليقنعوا العالم بأنّ من حق بضعة عشرات المؤدلجين أن يفسخوا نتائج انتخابات شارك فيها أكثر من 4 مليون تونسي ومن حقهم حتى إنهاء مسار الإنتقال الديمقراطي ''.
ذاكرة سيف الدين مخلوف قصيرة ، لأنه في سنة 2011 ، كان هؤلاء التونسيون هم أنفسهم من تخلصوا من النظام القديم والبرلمان القديم. كما أنّه لا يقول الحقيقة كعادته، لأنّ أقل من ثلاثة ملايين ناخب شاركوا في الانتخابات التشريعية سنة 2019 ، وحزبه بالكاد حصل على 169 ألف صوت، وحزب سادته ، حركة النهضة الإسلامية، حصل على 561 ألفًا فقط.
وهذا يؤكّد أنّ الشعب دون شكّ هو ضدّ الإسلاميّين ، وهذا ما يرفض مخلوف الإعتراف به. الإحتجاجات التي اندلعت منذ صباح اليوم في العديد من الولايات تشكّل نقطة تحوّل في تاريخ البلاد وهي الأولى بهذا الحجم والكثافة بعد انتخابات 2019.
هناك نقمة وغضب كبير وقد تمّ التعبير عنه بشكل واضح وجلّي من قبل المتظاهرين بغضّ النظر عما يقوله الإسلاميون ب والمتعاطفون مع الإرهاب وكانت حركة النهضة أوّل من بدأ في محاسبتها المحتجون من خلال اقتحام العديد من المقرات لها في بعض الولايات.
ي.ر
تعليقك
Commentaires