ردود أفعال رؤساء الكتل البرلمانية وقيادات الأحزاب بعد تمرير التحوير الوزاري
الملخص الكامل لجلسة التحوير الوزاري وتفاصيل التصويت
التحوير الوزاري يمر - تفاصيل التصويت
رئيس الجمهورية يعترض على التحوير الوزاري
بعد أن انتهت جلسة منح الثقة للوزراء الجدد ليلة البارحة الثلاثاء 27 جانفي 2021، وتمكّن رئيس الحكومة من الحصول على ثقة البرلمان على التحوير الوزاري الذي قام به، عبّر العديد من النواب ورؤساء الكتل البرلمانية عن موقفهم من نجاح تمرير التحوير الوزاري.
رئيس كتلة حركة تحيا تونس مصطفى بن أحمد كما أعلن سابقا يوم 25 جانفي 2021، أنّه حزبه لن يمنح الثقة للوزراء المقترحين للتحوير الوزاري لما يحوم حولهم من شبهات فساد وانتماء حزبي، نشر تدوينة على حسابه بالفيسبوك بعد نيل الوزراء الجدد ثقة البرلمان اعتبر فيها أنّ العديد من النواب سقطت أقنعتهم باختيارهم منح الثقة للتحوير الوزاري عكس ما كانوا قد صرّحوا به.
رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي اعتبر أنّ تمرير التحوير الوزاري كان بمثابة درسٍ للذين أرادوا إسقاط البرلمان والحكومة في إشارة للشباب المحتج ودعوة رئيسة الدستوري الحرّ عبير موسي لسحب الثقة من الغنوشي والمشيشي وعلى إثر نجاح التحوير الوزاري في نيل ثقة البرلمان، دوّن الخليفي على حسابه بالفيسبوك قائلا ''وقوفنا أطول من أعمارهم''. وكان الخليفي قد أعلن يوم 17 جانفي على دعم قلب تونس لحكومة المشيشي وأنّه سيصوّت لدعم التحوير الوزاري.
عياض اللومي الذي أثار سُخرية رواد الفيسبوك والرأي العام يوم أمس الثلاثاء في مداخلته حين نسب مقولة العلامة إبن خلدون "العدل أساس العمران" إلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل، نشر تدوينة على حسابه بالفيسبوك بعد نجاح التحوير الوزاري في نيل ثقة البرلمان استهزء فيها من ناقدِيه وتمنى ساخرا حظا أوفر لفريق رئيس الجمهورية.
القيادي الإسلامي في حركة النهضة رفيق عبد السلام الذي عبّر عن سُخريته من التحركات الإحتجاجية واعتبرها مجرّد ''صراخ وعويل'' ودعا إلى إيقافها قائلا ''يرحم والديكم يزوا من العياط والزياط والتخميرات وخلوا الناس يخدموا على أرواحهم''، نشر تدوينة بعد مرور التحوير الوزاري عبّر فيها فرحه بنجاح تمرير الوزراء الجدُد واعتبر أنّ "السياسة هي عمل وإنجاز وليست فورانا وغضبا''.
الأمين العام لحركة ''تونس إلى الأمام'' عبيد البريكي نشر تدوينة على حسابه الخاصّ عبّر فيها عن رفضه لتمرير التحوير الوزاري الذي تمّ في ظروف أمنية مشدّدة واعتبر أنّ الحكومة التي تمّت في إطار محاصرة البرلمان وجعله مثل ''الثكنة العسكرية'' فإنّها لن تُعمّر ولن تستمرّ طويلا.
الجدير بالذكر أنّ التحوير الوزاري الذي قام به هشام المشيشي في حكومته قد نال ثقة نواب البرلمان ليلة البارحة الثلاثاء، ودامت جلسة منح الثقة للوزراء الجدد 13 ساعة، وتكون الخطوة التالية أمام وزراء المشيشي الإحدى عشر، تلاوة اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية قيس سعيد، ليتمكنوا من مباشرة مهامهم قانونيا.
ي.ر
تعليقك
Commentaires