عبد السلام : تونس بين دولة الماريشال عمار الهزلية، ودولة الشعب الحر والمستقل
وصف القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام الاستشارة الوطنية بالمسخرة مؤكدا فشلها بالرغم من التمويلات التي رصدت لها و التي وقع ضخها من جيوب الشعب التونسي ، وفق تعبيره .
و اعتبر عبد السلام أن الشعب التونسي ادرك بان الاستشارة الوطنية أصبحت شهوة الرئيس قيس سعيد مشيرا الى اختطافه لجميع السلط تحت ذريعة حماية البلاد . و قال في تدوينة نشرها اليوم الاربعاء 16 مارس 2022 على صفحته على الفايسبوك أن الخيار الذي يواجه تونس اليوم هو بين دولة الماريشال عمار الهزلية، ودولة الشعب الحر والمستقل، وعليه أن يحسم امره :"
الاستشارة الوطنية تحولت فعلا الى مسخرة وطنية بأتم معنى الكلمة، وهي تسير حتما نحو الفشل الذريع ، وستكون حتما فياسكو على فياسكو.
رغم توظيف الأموال الضخمة من جيوب الشعب المنكوب والمفقر، ورغم كل الحملات الدعائية واستخدام الادارة ومرافق الدولة وتسخير المعتمدين والولاة والوزراء وكل المؤسسات، وحتى بيوت الله، الا أن الشعب التونسي قابلها بالتجاهل بل الازدراء، لانه يعرف على سبيل اليقين أنها ضحك على الذقون واستخفاف بوعي الناس وذكائهم.
الشعب أدرك فعلا أن هذه الاستشارة هي "شهوة" خاصة للرئيس، لتحويل ما هو مؤقت واستثنائي الى أمر دائم، فالرجل اختطف كل السلط ووضعها في جيبه تحت ذريعة حماية البلاد من الخطر الداهم، وهو الآن يريد نظام حكم على مقاسه، يتيح له الجلوس على كرسي قرطاج الى أبد الآبدين ومن مهد الانتخابات الى لحد القبر بعدما استطعم لذة الحكم والمواكب والمراكب وجيش المتملقين والمتزلفين من حوله.
الخيار الذي يواجه تونس اليوم هو بين دولة الماريشال عمار الهزلية، ودولة الشعب الحر والمستقل، وعليه أن يحسم امره " .
ر.ع
تعليقك
Commentaires