تضامنا مع الوزير الاسبق سمير بالطيب الذي يقبع في السجن منذ يوم 26 أكتوبر 2021 ، دعت فيدرالية التونسيين من أجل مواطنة الضفتين الى تجمع يوم الجمعة 26 نوفمبر 2021 للتعبير عن مساندتها لسمير بالطيب و تنديدا بالضغط الذي يمارسه رئيس الجمهورية قيس سعيد على القضاء " و تطويعه بخطابات شعبوية وعنيفة " وفق ما جاء في بلاغ نشرته اليوم الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 . 

و اعتبرت فيدرالية التونسيين من أجل مواطنة الضفتين ان خطابات رئيس الجمهورية لا تأسس لقضاء عادل انما لقضاء خائف مشيرة الى ان سمير بالطيب هو احد ضحايا هذا القضاء و هو كبش فداء في ظل غياب الدستور و القضاء العادل  " سمير الطيب كان أحد ضحايا هذا القضاء.  قضاء لا يعمل تحت نظر القانون إنما يتحرك وفق مزاج عام متعطش للإنتقام من عشر سنوات من الظلم و القهر. قضاء لا يسيره الحق و النزاهة بل تغديه أصوات العنف و التشفي.

في رحلة هذا القضاء الجديد في البحث عن كبش فداء ، كان سمير الطيب أول  الضحايا و لن يكون ٱخرها.

قضية سمير الطيب و غيره من القضايا التي تتلاقفها الجماهير العريضة بوابل من الثلب و الشتم و الإشاعات خير دليل على غياب  الدستور و القضاء العادل  " . 

ر.ع